وافقت الحكومة الاسكتلندية، على منح شركة للتكنولوجيا امتياز التقاعد لتصنيع أجهزة إلكترونية قابلة للارتداء، لمراقبة سلوك المدانين فى الجرائم المرتبطة بإدمان الكحول، وستحصل الشركة على حق تشغيل خدمة المراقبة الإلكترونية للمدمنين خلال السنوات الخمس المقبلة، من خلال قانون يجبر المدانين فى جرائم مثل القيادة تحت تأثير الكحول، على ارتداء سوار إلكترونى يُطلق إنذاراً لمسئولى الشرطة فى حال استهلاك مستخدمه للكحول.
و وفقا لما نشر على موقع "الرؤية" الإماراتية، يمكن للسوار عالى التقنية، اختبار عرق من يرتديه كل 30 دقيقة، والكشف عن تناوله للكحول حتى فى حال شرب مقدار قليل من المشروبات المؤثرة على العقل، كما يرسل السوار تنبيهاً للشرطة فى حال محاولة التلاعب به أو خلعه.
وقال متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية، "يوسع قانون إدارة المجرمين من مساحة توفير المراقبة الإلكترونية، ويسمح بإدخال تقنيات أخرى، بما ذلك نظام المراقبة عن بعد لسلوك استهلاك الكحول وتقنية تحديد المواقع".
و من الجدير بالذكر، أن هناك دراسة جديدة نُشرت فى مجلة رابطة القلب الأمريكية، أن استهلاك الكحول أو الإفراط فى شرب الخمر، يزيد من مستوى المؤشرات الحيوية للدم مما يشير إلى تلف فى أنسجة القلب.
وفى حين أظهرت الدراسات السابقة، أن تناول الكحول بكثرة يمكن أن يزيد من مخاطر اعتلال عضلة القلب، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، والسكتة الدماغية، والموت، إلا أن الأبحاث محدودة حول كيفية تأثير الكحول على أنسجة القلب.
وأشار الباحثون، إلى أن الشخص يمكن أن يصاب بأضرار فى القلب قبل ظهور الأعراض، والتى نسميها مرض القلب تحت الإكلينيكى، ومن خلال قياس مستوى بعض الجزيئات فى الدم، تمكنا من العثور على أن الأشخاص الذين يشربون الخمر بكثرة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب تحت الإكلينيكية.