أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تشديد الإجراءات الأمنية فى القواعد العسكرية التى تستضيف طلابا أجانب بالولايات المتحدة، وذكرت قناة (الحرة) الإخبارية، اليوم السبت أن هذه الإجراءات تقضى بمنع حمل السلاح الفردى داخل القواعد العسكرية وانتقاء الوافدين العسكريين الأجانب بدقة والتحقق من عدم علاقتهم بأى فكر متطرف.
و أوضحت القناة، أن هذه الإجراءات تأتى عقب عملية إطلاق طيار يحمل الجنسية السعودية، النار على قاعدة "بينساكولا" بولاية فلوريدا، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وحينها، أدانت السعودية الحاث بشدة، وقال وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان: "إن إطلاق النار المأساوى فى قاعدة بينساكولا بولاية فلوريدا جريمة بشعة".
وكانت قالت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أعلنت فى وقت سابق، إنه فى الوقت الذى عملت فيه السلطات الفيدرالية الأمريكية لجمع الأدلة المعلقة بحادث إطلاق النار فى قاعدة بينساكولا العسكرية بولاية فلوريدا، ظهرت تفاصيل جديدة حول منفذ الهجوم، وهو متدرب سعودى شاهد على ما يبدو مقاطع فيديو لحوادث إطلاق نار جماعى فى حفل عشاء فى الليلة السابقة للهجوم.
ونقلت نيويورك تايمز، عن شخص مطلع على التحقيقات قوله إنه قبل عدة أيام من حادث إطلاق النار بالقاعدة التابعة للبحرية الأمريكية يوم الجمعة، زار منفذ الهجوم ومعه ثلاثة آخرين من المتدربين العسكريين نيويورك، وشملت الزيارة عدة متاحف ومركز روكفيلر.
ويسعى المحققون لتحديد ما إذا كانت زيارة نيويورك جزء من جولة سياحية، فعادة ما يحصل الطلاب الأجانب على رحلات ترفيهية، أما أن هناك دوافع أخرى لها. ويأملون أيضا معرفة ما إذا كانت المجموعة قد التقت بآخرين خلال الرحلة.