قالت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأحد إن كيم كيونج هوى عمة الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون ذات النفوذ ظهرت علنا لأول مرة منذ ست سنوات وذلك بعد أعوام من إعدام زوجها فى حملة تطهير، وكيم هى شقيقة الزعيم الكورى الشمالى السابق كيم جونج إيل وقامت بدور بارز خلال السنوات الأولى من حكم الزعيم الحالى كيم جونج أون.
واختفت كيم كيونج هوى إلى حد كبير من المشهد العام منذ 2013 بعد أن أمر كيم جونج أون بإعدام زوجها جانج سونج ثايك الذى كان يعد ثانى أقوى رجل فى كوريا الشمالية فى ذلك الوقت، وأظهرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأحد كيم كيونج هوى تجلس قرب كيم جونج أون خلال حفل بمناسبة السنة القمرية الجديدة فى بيونج يانج.
وقال أوليفر هوثام مدير تحرير مؤسسة (إن.كيه نيوز) الإخبارية التى تتابع الأوضاع فى كوريا الشمالية ومقرها سول إن "كثيرين من مراقبى كوريا الشمالية كانوا يظنون أن كيم كيونج هوى ذهبت للمنفى أو حتى قُتلت عقب موت زوجها ولذلك فإن رؤيتها تظهر بجانب الزعيم بعد نحو ست سنوات مفاجأة بالتأكيد".
وكانت كيم كيونج هوى وزوجها فى الماضى مركز قوة وشكلا نوعا من الوصاية فى العالم السياسى لكوريا الشمالية وراء زعيمها الشاب المتقلب المزاج والذى تولى الحكم خلفا لوالده فى ديسمبرعام 2011 .
وقال هوثام إن عودة كيم كيونج هوى للظهور فى مكان بارز يشير إلى احتفاظها أو على الأقل استعادتها لوضع مؤثر وراء الكواليس مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الرسمية ذكرت اسمها بعد تشوى ريونج هاى الرجل الثانى من الناحية الاسمية فى كوريا الشمالية.
وأضاف " جلوسها بجوار الزعيم مباشرة وذكر اسمها بعد تشوى ريونج هاى مباشرة يشير إل احتمال أنها مُنحت منصب جديد مهم ربما يكون تقديم المشورة لكيم كونج أون بشأن القضايا الاقتصادية والسياسية.
"وهذا يعيد أيضا للأذهان مدى غرابة وقسوة الوضع فى كوريا الشمالية فبعد كل هذا تجلس بجوار الرجل الذى أمر بإعدام زوجها".
