أعلنت الولايات المتحدة إيقاف برنامج سرى لتطوير طائرات مسيرة للتجسس مع تركيا، على خلفية تدخل أنقرة فى سوريا فى أكتوبر الماضى.
ذكرت ذلك النبأ العاجل قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم الأربعاء، دون ذكر المزيد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن خلال أكتوبر الماضى عن عملية عسكرية على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية، في شمال شرق سوريا.
وفي سياق متصل.. صوت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة للتشريع بفرض عقوبات على تركيا بسبب توغلها شمالي سوريا.
وأسفرت الأحداث خلال السنوات الأخيرة عن ضغط كبير على العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا، ففى عام 2019، ساهم غزو تركيا لشمال شرق سوريا وشراء أنظمة الدفاع الصاروخى الروسيةS-400فى زيادة الإجماع بين الحزبين فى واشنطن على أن تركيا حليف غير موثوق به، حسب دراسة للباحث إيان لينش المتخصص فى الشأن التركى والمنشورة على موقع أحوال.
وبحسب الدراسة، تتمركز علاقة التعاون مع تركيا عند نقطة ارتكاز بين أوروبا والشرق الأوسط، وهى ذات أهمية جغرافية استراتيجية هائلة للولايات المتحدة وأوروبا. ومع ذلك، يركز صناع السياسة الأمريكية بشكل متزايد على ردود الفعل العقابية على قرارات السياسة الخارجية التركية ويشككون بشكل روتينى فى عضوية تركيا فى حلف الناتو، على الرغم من عدم وجود آلية لطرد عضو من التحالف.
وقد مول الجيش الأمريكى ورقة حديثة صادرة عن مؤسسة راند تحلل 4 مسارات محتملة يمكن للسياسة الخارجية التركية اتخاذها وتأثيراتها على تخطيط الجيش الأمريكى والسياسة الخارجية الأمريكية بشكل عام.