لم يكن عطلا فى المحرك.. تقارير متضاربة حول السبب الحقيقى لتحطم طائرة كوبى براينت

تم الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مصرع لاعب كرة السلة الأمريكى الشهير كوبى براينت، ومعه نجلته جيانا، و7 أشخاص آخرين، فى أواخر الشهر الماضى، ووفقًا لما نشرته صحيفة "يو إس أى توداى"، فإن الطائرة المنكوبة التى كانت تقل براينت لم تكن تحتوى على جهاز لمنع الصدامات، وهو نظام يساعد الطيارين على القيادة بسهولة خلال الطقس السىء. وأوصى مجلس الأمن الوطنى للنقل فى الولايات المتحدة، بضرورة استخدام هذا الجهاز فى طائرات الهليكوبتر، لأهميته الكبيرة خلال الظروف المناخية السيئة، وكوبى براينت، كان يسافر على متن طائرة مروحية سقطت فى 26 يناير الماضى، على بعد 53 كيلومتر من مدينة لوس أنجلوس لتتحطم، حيث كان فى طريقه لمشاهدة مباراة كرة سلة، وكشفت التحقيقات أن حطام الطائرة المنكوبة لا يظهر أى خلل فى محركها أدى إلى السقوط، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية. لكن هذا التقرير يتضارب مع تقارير إعلامية أخرى، حيث قالت نيويورك تايمز، إن الطائرة كانت مزودة بالأجهزة والمعدات اللازمة للتحليق فى الأجواء الضبابية والغائمة وعندما تكون الرؤية ضعيفة، ومن جهته، أضاف الطيار كورت ديتز، المسؤول السابق عن السلامة فى شركة آيلاند إكسبريس هليكوبترز مالكة الطائرة المنكوبة، أن "هناك سبيل واحد فقط للتحليق وسط الغيوم.. إما باستخدام جهاز "أي.إف.أر"، أو عن طريق الصدفة." وفى تقرير منفصل، نقلت مجلة فوربس عن "ديتز"، قوله، إن الطيار آرا زوبايان كان يحمل رخصة التحليق باستخدام هذه الأجهزة المساعدة المطلوبة فى الأجواء الغائمة، لكنه ربما لم تكن لديه خبرة كبيرة فى هذا المجال نظرا لنشاط الشركة المحدود. وعلى صعيد آخر، قالت شركة النقل التى تتبعها الطائرة الهليكوبتر التى تحطمت متسببه فى مقتل نجم السلة الأمريكى كوبى براينت وابنته، و7 آخرين، إن الطائرة لم تكن تملك تصريحًا يخولها بالتحليق فى أجواء غائمة وهو ما يتطلب من الطيار الاعتماد فقط على الأجهزة والمعدات الموجودة فى قمرة القيادة. فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن الطيار كورت ديتز، المسؤول السابق عن السلامة فى شركة آيلاند إكسبريس هليكوبترز مالكة الطائرة المنكوبة، قوله بأن الطائرة كانت تحمل تصريحا يؤهلها فقط للتحليق فى الأحوال الجوية العادية عندما يكون بوسع الطيار أن يرى وبوضوح ما يجرى خارج الطائرة فى وضح النهار. ولقى برايانت، البالغ من العمر 41 عامًا، وابنته جيانا، حتفهما، عندما تحطمت طائرة الهليكوبتر التى كانت تقلهما إلى أكاديمية مامبا الرياضية للمشاركة فى بطولة لكرة السلة للفتيات وسط أجواء ضبابية شمال غربى مدينة لوس انجليس، ووافق المراقبون الجويون، على تحليق الطائرة ومنحو الطيار تعليمات خاصة تتعلق بتراجع مستوى الرؤية حوب مطار بوربانك. وتقول نيويورك تايمز، إن الطيار قال إن مستوى الرؤية يكفى للتحليق دون الاستعانة بالأجهزة الخاصة، وأضافت أن الأجوال الجوية ربما زادت سوءا بعد ذلك، ومن جهة أخرى، قالت الشركة فى بيان، إنها أوقفت جميع خدماتها، وأضاف البيان، أن "صدمة الحادث تأثر بها جميع أفراد وطواقم الشركة وقررت الإدارة تعليق خدمات الشركة حتى تصبح الظروف مواتية لطاقم الشركة ولعملائها".




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;