تتواصل الأزمة الاقتصادية في تركيا، بعد أن وصل سعر صرف الدولار 6 ليرات، وبدى التساؤل "ماذا سيحدث للدولار؟"، حيث إن التوقعات باتت أكثر مأساوية للعملة التركية في هذا العام 2020.
وتدخل البنك المركزي الترکي، في أسعار الصرف من خلال بيع أكثر من 40 مليار دولار من العملات الأجنبية من خلال البنوك العامة في العام الماضي.
وبينما تشير الادعاءات إلى أن تركيا تدخلت في سوق الصرف الأجنبي في البنوك الحكومية، فإن تقديرات المحللين الأجانب من ذوي الخبرة تتجه نحو سقوط الليرة التركية لمستويات مخيفة.
ووفقًا لأخبار دويتش فيلة التركية، فإن المؤسسة التي كانت تتوقع أعلى مستوى للدولار أمام الليرة هي شركة Toronto Dominion Securities (TD). وتتوقع المؤسسة أنه بحلول نهاية عام 2020، سيتم كسر رقم قياسي جديد عند للدولار أمام الليرة التركية 7.90.
وفى السياق نفسه، تراجعت اليوم، الثلاثاء، الليرة التركية 0.3% أمام الدولار اليوم الثلاثاء إلى أضعف مستوياتها فى التداولات العادية منذ مايو الماضى، وذلك قبيل قرار وشيك من البنك المركزى بشأن السياسة النقدية ووسط قلق المستثمرين حيال التوترات فى إدلب السورية، حيث تحشد تركيا قواتها.
وفى الساعة 0904 بتوقيت جرينتش، سجلت الليرة 6.0680 للدولار، بعد أن ضعفت حتى 6.07 مقارنة مع 6.0485 في إغلاق أمس الاثنين. وخلال "انهيار خاطف" فى المعاملات الآسيوية يوم 26 أغسطس الماضى، لامست الليرة لفترة وجيزة مستوى 6.47 وسط سيولة بالغة التدنى آنذاك.