قضت محكمة تركية اليوم الثلاثاء ببراءة رجل الأعمال عثمان كافالا ومتهمين آخرين فيما يتعلق بدورهم المزعوم فى احتجاجات متنزه غازى، عام 2013 وذلك فى قضية دفعت حلفاء تركيا الغربيين وجماعات لحقوق الإنسان إلى توجيه انتقادات لاذعة لأنقرة.
وكافالا رهن الاحتجاز منذ أكثر من عامين. وفى ديسمبر، دعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى إطلاق سراحه فورا قائلة إنه لا يوجد مسوغ منطقى للاشتباه فى ارتكابه جريمة.
وواجه كافالا ومتهمان آخران أحكاما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط عنهم فيما اتُهم آخرون بمساعدتهم على محاولة الإطاحة بالحكومة من خلال تنظيم الاحتجاجات.
كان موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، قد أكد فى تقرير سابق أن الرئيسة المشاركة لمحافظة شانلي أورفا التركية عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردى التركى المعارض أمينة تشاتينار، تعرضت للتهديد بالقتل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه ستتقدم أمينة تشاتينار بشكوى جنائية فيما يتعلق بهذا الأمر، حيث وصلت رسالة لتشاتينار يوم السبت الماضي، في تمام الساعة 23:00، على موقع التواصل الاجتماعي من قبل حساب يُدعى«jitem.turkey»، وقيل في الرسالة "مساء الخير، الموت سيجدك".
وأوضحت الرئيسة المشاركة لمحافظة شانلي أورفا التركية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردى التركى المعارض أن هذه التهديدات تُعد اعتداءً على هوية المرأة ونضالها، قائلة: نحن هنا وفى الميدان، ولا نخاف وسنظل في الميادين في كل وقت، وهذه التهديدات لن تُخيفنا، وستذهب تشاتينار مع محاميها اليوم إلى مكتب المدعي العام، وستتقدم بشكوى جنائية بخصوص هذا الموضوع.