قُتل 10 عناصر من الشرطة وأصيب 3 آخرون بجروح فى بوركينافاسو، خلال هجوم نفذه مسلحون شمالى البلاد، وفقًا لما نقلته عدد من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، عن مصادر أمنية اليوم.
وكما أوردت وكالة الأنباء السعودية، كان المسلحون الذين نفذوا الهجوم يرتدون الزى الرسمي لجيش بوركينافاسو، وتمكنوا بذلك من مهاجمة مركز للشرطة ووحدات عسكرية في آن واحد، كما انتشروا في مداخل مختلفة للمدينة.
وسجلت إلى جانب الخسائر البشرية، خسائر مادية وصفت بالكبيرة، حيث تحدثت المصادر الأمنية عن استيلاء المسلحين على مركبة مدرعة ومعدات عسكرية.
ووصف الهجوم بأنه أعنف هجوم تتعرض له الشرطة فى بوركينافاسو، حيث سبق لها أن تعرضت لسلسلة هجمات، غير أن خسائرها، لم تكن بهذا المستوى.
كانت حكومة بوركينافاسو، حددت شهر نوفمبر القادم، موعدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، قال وزير الإدارة الترابية البوركيني سيميون ساوادوغو إن الموعد الانتخابي المعلن وهو 22 من شهر نوفمبر 2020 ينسجم مع الدستور، الذي ينص على أن الانتخابات يجب أن تنظم 21 يومًا على الأقل، قبل انتهاء الولاية الرئاسية.
وأضاف أن موعد الانتخابات الذي حددته الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي يراعي الآجال الزمنية للطعون في النتائج، وتنصيب الرئيس المنتخب في الأجل القانوني.
وينتظر أن يتنافس في الانتخابات الرئاسية الرئيس الحالي روك مارك كريستيان كابوري، إضافة لآخرين بعضهم مقرب من الرئيس السابق بليز كومباوري، بينهم الوزير الأول السابق كادري ديزيري ويدراووغو، وغيلبير نوويل ويدراووغو.
وكان غيلبير قد تقدم لانتخابات 2015 الرئاسية، غير أن ترشحه رُفض، بسبب إصدار قانون يحظر ترشح المقربين من كومباوري وإضافة لكابوري وديزيري وغيلبير، أعلن طاهيرو باري وهو وزير سابق استقال من أولى حكومات الرئيس الحالي، قد أعلن ترشحه للرئاسة.