تقرير أمريكى: على أوروبا ترحيل المهاجرين الأتراك رداً على ابتزاز أردوغان

في مواجهة لإعلان أردوغان بعدم فرض قيود على انتقال اللاجئين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، اقترح الكاتب الأمريكي مايكل روبين، الكاتب السياسي في جريدة واشنطن إكزيمنير، ضرورة معاملة تركيا بالمثال وإعادة المواطنين الأتراك في أوروبا إلى وطنهم الأصلى. وبحسب الصحيفة، إذا أراد أردوغان الاستفادة من تواجد اللاجئين فيجب على أوروبا الرد عليه بالمثل والاتفاق على المقايضة، حيث يجب على الزعماء الأوروبيين قبول اللاجئين السوريين، لكن في مقابل كل لاجئ سوري يجتاز الحدود التركية، ينبغي على الزعماء الأوروبيين إعادة أى مهاجر تركي إلى وطنه. ورحبت أوروبا في البداية بالمهاجرين الأتراك بسبب أزمة الخصوبة في أوروبا حيث أدى انخفاض معدل المواليد وتزايد عدد السكان المسنين إلى زيادة الحاجة إلى الهجرة من أجل الحفاظ على النمو الاقتصادي، وفي الوقت نفسه كان لدى تركيا العديد من الشباب والشابات غير القادرين على العثور على وظائف جيدة في تركيا وعلى استعداد للقيام بوظائف لا يريد أي ألماني أو نمساوي أو أوروبي القيام بها. طالب عدد من الأتراك بالحصول على الجنسية الأوربية وبالفعل استطاع البعض الحصول عليها، ولكن لم ينجحوا في الاندماج بالمجتمعات الأوروبية، فعندما يحاول أردوغان عقد التجمعات الانتخابية في المدن الأوروبية، فهو يؤكد بشكل أساسي أنه هو وهؤلاء الذين يحضرون تجمعاته يعتبرون أنفسهم أتراك أولا. وأشار المقال إلى أن السوريين الذين يبحثون عن الأمن في أوروبا هم الأطباء والمهندسون والمعلمون، لافتا إلى أنه قد لا تتاح للسوريين الأصغر سنا الفرص التى أتيحت لأجيال ما قبل الحرب الأهلية، لكنهم يسعون من خلال العمل الجاد لتحويل حياتهم للأفضل، ربما هؤلاء هم اللاجئون الذين ينبغي على أوروبا الترحيب بهم وإفساح المجال لهم في مقابل إعادة الأتراك قسرا إلى تركيا.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;