عمق الرئيس الأرجنتينى ألبرتو فيرنانديز من التدابير الاحترازية لمنع نشر فيروس كورونا، وأصدر قرار بإغلاق الحدود مع البلدان المجاورة، وذلك لمدة شهر ويمكن تمديده وفقا لتطور وضع الوباء.
وأشارت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية إلى أن المديرية الوطنية للهجرة وضعت العديد من الاستثنائية من أجل تلبية ظروف الحاجة التى تم تحديدها لعدم نشر العدوى، مشيرة إلى أنه سيتم إغلاق معبرى كاتاماركا ولا ريوخا الحدودى مع تشيلى جزئيًا لإعادة تعيين أفراد القوات الفيدرالية إلى ممرات أخرى. ستحدد الحكومة مع المحافظين النقاط الاستراتيجية التى ستعززها، للسيطرة على الوضع.
وأكد وزير الصحة جينيس جونزاليس جارثيا أنه تم تفويضه كسلطة تنفيذية بالتنسيق مع وزارة الداخلية، حول قرار يمنع مواطنى الدول المجاورة بعدم التمكن من دخول البلاد فقط ببطاقات هوياتهم ووثائقهم، وذلك بسبب مخاوف تفشى فيروس كورونا، كما ستجرى الحكومة فحوصات على الفنادق فى الأرجنتين لجميع العائدين إلى البلاد فى الشهور الثلاثة الماضية.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الأرجنتينية قامت أيضا بتعزيز التدابير الاحترازية فى مطار إيزيزا الدولى بشكل خاص، وفى مطار إيروبارك، وحذر الرئيس "سنكون صارمين للغاية فى مراقبة تحركات الناس على حدودنا".
وكانت الخطوط الجوية الأرجنتينية أوضحت أن عمليات الإلغاء جاءت بعد طلبات متزايدة من الإلغاء وتغيير الحجوزات بسبب الخوف من فيروس كورونا، خاصة للرحلات القادمة من أوروبا من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما يتعلق بالوقاية، أكدت الخطوط الجوية الأرجنتينية أنها تقوم بتنظيف خاص لطائرتها فى كل مرة، وتخضع جميع الطائرات لعملية تطهير بعد كل رحلة والتى تنطوى على العلاج بالمنتجات الكيميائية لاستخدام الطيران.
وأوضحت، أنه تم تأكيد 21 حالة إصابة بفيروس كورونا، وأعلنت الحكومة الأرجنتينية أن جميع المواطنين القادمين من اليابان والولايات المتحدة وأوروبا يجب أن يتم عزلهم لمدة 14 يوما، كما أمرت بوقف إجراءات العبور كمقيمين للأجانب، فيما أعلنت بوينس آيرس تعليق الحفلات والمناسبات الضخمة، وستبقى المتاحف والأماكن الثقافية مغلقة.