أدان الاتحاد الأوروبى فى بيان له صباح اليوم، تنفيذ 4 أحكام إعدام فى الهند، لأشخاص اتهموا بالاغتصاب الجماعى وقتل طالب، حيث يكرر الاتحاد الأوروبي إدانته بأشد العبارات لهذه الجرائم البشعة ويعرب عن تعاطفه مع أسرة الضحية، مع ضرورة محاسبة الجناة على أفعالهم وتلقي العقوبات المناسبة، التى لاتشمل الإعدام.
وفي الوقت نفسه ، يؤكد الاتحاد الأوروبي معارضته القاطعة لاستخدام عقوبة الإعدام في جميع الظروف قائلأ: إنها عقوبة قاسية ولاإنسانية لا تتصرف كرادع وتمثل إنكارًا غير مقبول لكرامة الإنسان وسلامته.
وقد أفاد تقرير إخباري بأن محكمة في نيودلهي أصدرت بداية العام أوامر بإعدام أربعة مدانين صادرة بحقهم أحكام بالإعدام على صلة بقضية اغتصاب جماعي وقعت في نيودلهي عام 2012.
وفى سياق آخر، اتخذت ألمانيا عددا من الإجراءات المشددة فى إطار منع انتشار وانتقال عدوى فيروس كورونا المستجد ، منها رفض دخول القادمين من خارج الاتحاد الأوروبى مما اضطر الآلاف إلى العودة مرة ثانية عبر مطار فرانكفورت أكبر المطارات الألمانية، وأفاد موقع قناة (إيه آر ديه) الألمانى بأن الشرطة الألمانية تقوم بفحص القادمين إلى مطار فرانكفورت ومنع القادمين من خارج الاتحاد الأوروبى من الدخول، قائلا "إذا لم تكن مواطنًا فى إحدى دول الاتحاد الأوروبى فلن يُسمح لك بدخول هذه الدول فى غضون الثلاثين يومًا القادمة طبقا لقرارالحكومة الفيدرالية بتنفيذ هذا النظام الجديد على الفور".
وعلى صعيد متصل، قال رضا أحمارى المتحدث باسم الشرطة الاتحادية لمجلة (إيه آر دي) الألمانية :إن حوالى 5000 شخص ينتظرون منذ الساعة الثامنة صباحا ويتعين علينا فحصهم جميعا"، مضيفا : "يتعين على أولئك الذين ليسوا من مواطنى الاتحاد الأوروبى أن يعودوا".
وفى نفس الإطار، خصصت الحكومة الألمانية 50 مليون يورو لإعادة ما يقرب من 100 ألف ألمانى عالق كان قد خرج من ألمانيا الفترة الماضية للسياحة أو غير ذلك.