فورين أفيرز: الخطر الحقيقى لوباء كورونا العالمى هو الانهيار الاجتماعى

قالت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية إن الخطر الحقيقى لوباء كورونا العالمى هو الانهيار الاجتماعى، وأوضحت أنه فى الوقت الذى يواجه فيه الاقتصاد العالمى التفكك، فإن نفس الأمر قد يحدث للمجتمعات أيضا. وتشير المجلة الأمريكية إلى أن الأزمة الحالية الناشئة بسبب كورونا هى أزمة عرض وطلب، حيث تراجع العرض بسبب إغلاق الشركات أو خفضها العمل لحماية العاملين لديها من الإصابة. وفى ظل هذا يواجه العالم احتمال تغير عميق، وهو العودة إلى الاقتصاد الطبيعى القائم على الاكتفاء الذاتى، وهو الاتجاه المناقض تماما للعولمة. فبينما تقوم العمولة على تقسيم العمل بين اقتصادات متبانية، فإن العودة إلى الاقتصاد الطبيعى تعنى أن الدول ستتجه نحو الاكتفاء الذاتى. وهذه الحركة ليست حتمية لو تمكنت الحكومات الوطنية من السيرة على الأزمة الحالية أو التغلب عليها فى غضون الأشهر الستة أو السنة المقبلة، فمن المحتمل أن يعود العالم إلى مسار العولمة. لكن كلما طالت الأزمة، كلما زادت العقبات أمام التدفق الحر للأشخاص والبضائع ورأس المال. من ناحية أخرى، تقول فورين أفيرز إنه فى الأزمة الحالية، فإن الأشخاص الذين لم يصبحوا متخصصين تماما سيتمتعون بميزة. فلو استطعت أن تنتج غذائك بنفسك، ولا تعتمد على الكهرباء أو المياه العامة، فلن تكون فقط آمنا من حالات الاضطراب التى ربما تزيد فى سلاسل إمداد الغذاء أو تقديم الكهرباء والماء، فسيكون المرء فى أمان أكثر من الإصابة بالعدوى لأنهم لا يعتمدوا على الغذاء الذى يتم إعداده من قبل أى شخص آخر ربما يتعرض للإصابة. وتؤكد المجلة أن الخسائر البشرية للمرض هى التكلفة الأكثر أهمية، والتى قد تؤدى إلى التفكك الاجتماعى، فمن تركوا عاجزين أو عاطلين عن العمل أو بدون أصول يمكن أن يتحولوا بسهولة ضد من هم فى وضع أفضل.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;