قالت صحيفة "ميل أون صنداى" البريطانية إنه على الرغم من إعلان داوننج ستريت أن وزير الخارجية البريطانى دومنيك راب سيتولى مهام المسئولية فى حال أصبح رئيس الوزراء بوريس جونسون غير قادر على القيام بمهام عمله، وذلك بعد إعلان بسبب إصابته بفيروس كورونا، إلا أن استطلاعا للرأى أظهر تفضيل الناخبين لآخرين لتولى المسئولية.
وأوضحت صحيفة ميل أون صنداى أن استطلاعا حصريا أجرى لصالحها كشف أن وزير الخزانة ريشى سوناك هو خيار الناخبين لإدارة البلاد لو أصبح جونسون مريضا للغاية. وتظهر نتائج الاستطلاع الذى أجرته شركة دلتا بول ان سونك الذى تولى منصبه قبل أسابيع ، يحظى بدعم الكثير من الناخبين للقيام بمهمة رئيس الوزراء.
وبحسب الاستطلاع، فإن نهج جونسون فى التعامل مع أومة كورونا حظى بدعم ساحق، حيث قال 78% إنه يتعامل معها بشكل جيد، لكن هذا لا يعنى أن الناخبين يتفقون مع ويرن تنفيذ إجراءات جونسون للإغلاق. وقال 63% إنهم يعتقدون أن إجراءات التباعد الاجتماعى تم تقديمها بعد فوات الأوان.
وفى القضية المثيرة للجدل المتعلقة بالاختبارات، يعتقد 83% من المشاركين أن الأطباء والممرضين يجب أن يكون لهم الأولوية، فيما أشار 19% إلى أن كبار السياسيين يجب أن تكون لهم الأولوية، مقابل 15% للعائلة الملكية.
قالت صحيفة الجارديان البريطانية ، إن رئيس الوزراء البريطانى سيحذر كل منزل فى بريطانيا أن تفشى وباء كورونا سيتفاقم على الأرجح، وأنه مستعد لتشديد إجراءات إغلاق البلاد، وذلك بعدما عانت بريطانيا من أكبر زيادة يومية فى عدد الوفيات بسبب الفيروس.
وستتلقى أسر البلاد البالغ وعددهم 30 مليون أسرة خطابا من رئيس الوزراء ، يحذرهم فيه من أن الأسوأ لم يأت بعد، مع تفاصيل بشأن أوامر الحكومة الخاصة بالتباعد الاجتماعى والأعراض وغسل اليدين، فى الوقت الذى تخوض فيه حكومته معركة لإعداد الخدمات الصحية الوطنية للزيادة القادمة فى الأعداد.
وفى الخطاب الذى سيصل إلى أعتاب المنازل هذا الأسبوع، يقول جونسون "منذ البداية سعينا لوضع الإجراءات الصحيحة فى الوقت الصحيح.. ولن نتردد للمضى قدما لو كانت النصيحة العلمية والطبية تخبرنا بضرورة أن نفعل ذلك".