دعت خبيرة بالأمم المتحدة فى مجال حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على دول مثل إيران وكوريا الشمالية وفنزويلا لضمان وصول الإمدادات الغذائية للسكان الجوعى خلال جائحة كورونا.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران بسبب برامجها النووية والصاروخية وهى تعد من بين أكثر الدول تضررا من فيروس كورونا المستجد. وأبلغت فنزويلا منظمة الصحة العالمية وجود 113 حالة إصابة بكورونا بها فى حين لم تبلغ كوريا الشمالية المجاورة للصين وكوريا الجنوبية عن أى حالات إصابة حتى الآن.
وقالت هلال إلفر مقررة الأمم المتحدة للحق فى الغذاء فى بيان إن "استمرار فرض عقوبات اقتصادية على سوريا وفنزويلا وإيران وكوبا وبدرجة أقل على زيمبابوى ،على سبيل المثال لا الحصر، يقوض بشكل كبير الحق الأساسى للمواطنين العاديين فى الحصول على غذاء كاف وملائم".
وقالت إلفر وهى خبيرة مستقلة إن "رفع العقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب فورا أمر ملح من الناحيتين الإنسانية والعملية".
وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه قد دعت فى الأسبوع الماضى إلى تخفيف أو تعليق تلك العقوبات المنهكة. وقالت "من المهم تفادي انهيار النظام الطبي لأي دولة في ضوء ما سيكون لذلك من تبعات كبيرة تؤدي إلى الموت والمعاناة وانتقال العدوى على نطاق أوسع.
"العقبات أمام استيراد الإمدادات الطبية المهمة بما في ذلك الإفراط في التزام البنوك بالعقوبات سيلحق ضررا بعيد المدى بالمجتمعات الضعيفة".