صور.. العالم هذا الصباح .. "نبض" شوارع وميادين دول العالم يتوقف مؤقتا.. كورونا ينهش فى جسد نيويورك ويُصيب 75795 من سكانها وحاكم الولاية: الفيروس أكثر خطورة مما توقعنا.. وانتعاش صناعة التوابيت فى فرنسا

شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث العالمية الهامة، أبرزها ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في ولاية نيويورك الأمريكية إلى 75795، وذلك وفقا لما أعلنه حاكمها أندرو كومو، إضافة انتعاش ملحوظ في صناعة توابيت الموتى في فرنسا منذ تفشى الفيروس بين سكانها. كورونا ينهش فى جسد نيويورك ويُصيب 75795 من سكانها أصبحت نيويورك الأمريكية، ولاية تصارع بين الحياة والموت فى ظل تفشى فيروس كورونا بين سكانها، بعد أن وصل عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس 75795، مع ارتفاع الوفيات بنسبة 27 % إلى 1550. وكان حاكم نيويورك آندرو كومو، قال أمس، الثلاثاء،:"الفيروس أقوى وأكثر خطورة مما توقعنا... ما زلنا نصعد الجبل، المعركة الرئيسية على قمة الجبل". كما أعلن حاكم نيويورك الأمريكية،عن ارتفاع قياسى لعدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد فى الولاية خلال اليوم الماضى بواقع 332 حالة جديدة. وقال حاكم نيويورك أندرو كيومو إن الأزمة التى نعيشها، جراء تفشى فيروس "كورونا"، مختلفة عن الكوارث الطبيعية لأنها مستمرة ولا نعرف متى تنتهى. "نبض" الشوارع والميادين في دول العالم يتوقف مؤقتا بسبب كورونا هجر الناس الشوارع في كثير من بلدان العالم، وأختفى الزحام في أكثر الميادين والأسواق شهرة، بسبب الإجراءات الإحترازية التي أعلنتها أغلب دول العالم منذ تفشى فيروس كورونا، بعد ظهور أول حالة إصابه به في ووهان الصينية، أواخر شهر ديسمبر الماضى. وظهرت الكثير من الشوارع والطرق خالية من الناس، حرصا منهم على عدم الإصابة بالفيروس، وأصبحت هادئه تماما تخلوا من صيحات الباعة وأصوات المحركات والصافرات، ولم يعد بها ضجيجا يدل على وجود حياة كما كانت من قبل. مصائب قوم عند قوم فوائد.. انتعاش صناعة التوابيت في فرنسا بسبب كورونا انتعشت صناعة التوابيت في عدد من البلدان خلال الفترة الحالية، بعد أن تفشى فيروس كورونا في أغلب دول العالم، منذ ظهور أول إصابة به في ووهان الصينية، أواخر شهر ديسمبر الماضى، لتكون مصائب قوم عند قوم فوائد. ونشرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، صورا لصناعة التوابيت في فرنسا خلال لافترة الحالية ومحاولة الصانعيين تقديم أشكالا مختلفة أكثر حداثة، في ظل استمرار فيروس كورونا في حصد الأرواح.