حاولت شركة قطر إيروايز للرحلات الجوية تعويض قدر من الخسائر الفادحة التى منيت بها فى الفترة الماضية بسبب إصرارها على تشغيل طائراتها برغم الأزمة العالمية التى تتعرض لها صناعة السفر والطيران فى ظل تفشى وباء كورونا، لكن الحل جاء على حساب العمالة الزهيدة بها.
حيث قال متحدث باسم الخطوط الجوية القطرية إن الشركة ستقوم بخفض 40% من العمالة الخاصة بها فى مطار حمد الدولى "بشكل مؤقت" بسبب وباء كورونا.
وبحسب ما ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية، فإن المتحدث قال إن الخفض حدث فى مجالات عدة بينها العاملين فى المواد الغذائية والمشروبات وتجارة التجزية والعاملين الأرضيين.
وتم وصف الخطوة بأنها نتيجة قصيرة المدى فى ضوء انخفاض أعداد الركاب عبر المطار. وسيعمل المتضررون إما من منازلهم أو بإجازة بدون أجر، ولن يتواجدوا فى المطار.
وكانت الخطوط الجوية القطرية قد واجهت انتقادات حادة بعد إصرارها على التحليق رغم المخاطر الكبيرة، وأعلنت أن عملياتها التي تسير رحلات الطيران، مازالت مستمرة للكثير من مطارات العالم، إذ تطلق رحلاتها إلى أكثر من 70 مدينة حول العالم، بواقع 150 رحلة يوميا.
وأكدت أنها مستمرة في إجراء مراجعة دورية للعمليات؛ بهدف تسيير المزيد من الرحلات، أو تشغيل طائرات ذات سعة أكبر إلى هذه المدن، وتابعت أنها لا تدخر جهدا للاستمرار في تسيير أكثر من 150 رحلة يوميا لتمكين المسافرين من العودة إلى بلدانهم بأمان.
تحاول خطوط الطيران القطرى احتلال مكان طيران الامارات المنافس الأكبر لها فى المنطقة، واستغلال فترة توقفه، وكذلك توقف الطيران السعودى والبحرينى والمصرى، متجاهلة كل المناشدات العالمية بوقف حركة السفر والتنقل منعا لانتشار المرض بشكل أكبر.