أكدت رئيسة اللجنة الاجتماعية فى مجلس الفيدرالية الروسى، إينا سفياتينكو، اليوم الأربعاء، إمكانية مراقبة سكان العاصمة الروسية، الخارجين من منازلهم، عن طريق كاميرات المراقبة والبطاقات الاجتماعية، وهذا ضرورى لضمان نظام العزل الذاتى فى المدينة، وقالت السيناتور، ممثلة موسكو فى مجلس الفيدرالية، "قمنا بحث جميع سكان المدينة الأسبوع الماضى على تقليل التواصل بين بعضهم البعض، لكن عطلة الأسبوع الماضية أظهرت أن الكثير اعتبر نظام العزل المنزلى بمثابة عطلة عادية، لذلك اتخذت السلطات فى المدينة قرار فرض نظام العزل الذاتى على سكان موسكو بغض النظر عن العمر".
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، أضافت سفياتينكو، "ولذلك تم تفعيل جميع التقنيات الممكنة فى موسكو، حيث يمكن تتبع الشخص عبر بطاقة الاتصالات لديه، والبطاقة الاجتماعية فى موسكو، على سبيل المثال، وأيضا عبر أنظمة كاميرات المراقبة فى المدينة".
وأكدت السيناتور، على سكان العاصمة المتقدمين فى العمر، الذين بحاجة للمساعدة فى شراء المواد الغذائية، أنه يمكنهم الاتصال بمركز المتطوعين لطلب المساعدة وهم فى منازلهم.
وأوضحت سفياتينكو، أن الإجراءات المتشددة تسمح بتقليل تواصل السكان مع بعضهم البعض. وتمنع منعا باتا مغادرة المنزل لأسباب غير وجيهة.
وسبق أن أعلن محافظ موسكو، سيرغى سوبيانين، أنه اعتبارا من 30 مارس فى موسكو، يجب على جميع سكان موسكو مراعاة نظام العزل المنزلى الذاتى بغض النظر عن العمر، وسيكون من الممكن مغادرة المنزل للذهاب إلى أقرب صيدلية أو متجر أو للحصول على رعاية طبية طارئة، وفى وقت لاحق سيتم إصدار تصاريح خاصة ومعاقبة منتهكى نظام العزل الذاتي، وفق أعلنه محافظ مقاطعة موسكو، أندريه فوروبيوف.