استعدادات المراكز الطبية فى الولايات المتحدة لاستقبال مرضى كورونا.. صور

يسعى مركز هاربورفيو الطبى، فى مدينة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية، لإيجاد طرق جديدة للتكيف مع تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" فى جميع أنحاء البلاد، ينما تستعد المستشفى لزيادة عدد الحالات الجديدة التى تضرب ولاية واشنطن. وفقا لتقرير لقناة cnn، فإن الممرضات والأطباء فى مركز هاربورفير الطبى، يستعدون للذهاب إلى المعركة مع فيروس كورونا، حيث يجب عليهم القيام بعملية مرهقة لارتداء زيهم الطبى الذى يشمل أغطية وأنابيب وأقنعة وأثواب فقط لدخول غرفة المريض. وبحسب أحد القائمين على المركز، قال: "نعتقد أن الخطر الأكبر للعاملين فى مجال الرعاية الصحية هو أنهم عندما يزيلون أشياء قد يلوثون أنفسهم، لديهم قائمة مرجعية ومراقب يساعدهم فى كل خطوة، وعليهم أيضا أن يتكيفوا مع الحقائق الجديدة". وأوضح: "لقد تم تجديد وحدتين للعناية المركزة بالكامل، من المفترض أن تكون هذه الوحدة بأكملها للأشخاص الذين يعانون من إصابات فى الدماغ، لكن تم نقلهم لأننا يجب أن نستمر فى رعاية مرضى فيروس كورونا، ويجرى كل هذا لمحاولة مساعدة مرضى فيروس كورونا على العيش وعزلهم عن الآخرين والحفاظ على سلامة الموظفين أيضا". وفى سياق متصل، وكان البيت الأبيض، تنبأ أمس، الثلاثاء، بسقوط حوالى 100.000 إلى 240.000 حالة وفاة فى الولايات المتحدة بسبب جائحة الفيروس التاجى، ليست هذه هى المرة الأولى التى يقدم فيها علماء فرقة العمل هذه التوقعات القاتمة. لكن قالت الدكتورة بيركس إن النموذج لا يفترض أن كل أمريكى يفعل كل ما يفترض أن يفعله، "لذا يمكن أن يكون أقل من ذلك". وأضاف خبير الأوبئة أنتونى فاوتشى: "أملنا هو تقليل ذلك قدر الإمكان". الأرقام هى "ما نحتاج إلى توقعه، لكن هذا لا يعنى أن هذا ما سنقبله". وقال ترامب بلهجة أكثر كآبة فى الإحاطة اليومية حول كورونا، أمس الثلاثاء، "سنمر بأسبوعين شاقين للغاية" "سيكونان أسبوعين مؤلمين للغاية، مضيفا: "سيكون هناك ضوء فى نهاية النفق، سنرى الأشياء تتحسن فجأة مثل "الضوء".