مساعدات ولا بفلوس..تناقض بين موسكو وواشنطن حول إمدادات روسيا الطبية لأمريكا

يأبى الخصمان اللدودان، الولايات المتحدة وروسيا، أن تمر أى لحظة تعاون مثمر بينهما دون أن تشهد جدلا وتناقضا، فمع الإعلان عن هبوط طائرة روسية فى مطار كينيدى بالولايات المتحدة، تحمل "مساعدة إنسانية" للبلد الذى يعد من بين الأكثر تضررا من وباء كورونا حتى الآن، فإن الخارجية الأمريكية أصرت على أنها قامت بشراء هذه المعدات. موقع روسيا اليوم ذكر أن الطائرة العسكرية الروسية آن 124 تحمل مساعدات إنسانية لمكافحة كورونا قد هبطت فى مطار كينيدى الدولى، وتحمل كمامات ومستلزمات طبية أخرى أساسية لمكافحة فيروس كورونا، ووصف الموقع هذه الخطوة بالتاريخية، لأنه لم تحط أى طائرة تابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية على الأراضى الأمريكية. إلا أن الخارجية الأمريكية قالت إنها اشترت إمدادات طبية من روسيا، وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو فى تغريدة له على تويتر: " علينا أن نعمل معا لهزيمة كوفيد 19، لهذا وافقت الولايات المتحدة على شراء العتاد الوقائية الشخصية المطلوبة بشكل عاجل من روسيا لمساعدة الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ للاستجابة فى نيويورك. هذا هو وقت العمل معا للتغلب على عدو مشترك يهدد حياة الجميع". وقالت الخارجية الأمريكية فى بيان إن متابعة للاتصال الهاتفى بين الرئيسين ترامب وبوتين فى 30 مارس، وافقت الولايات المتحدة على شراء الإمدادات الطبية المطلوبة". وتقول صحيفة موسكو تايمز الروسية إن أيا من الولايات المتحدة وروسيا لم تحددا مقدار ما تم دفعه مقابل العتاد الطبية. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف هذا الأسبوع أن بوتين يأمل أن ترد الولايات المتحدة المبادرة لو ضرب فيروس كورونا روسيا على نطاق مشابه.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;