ليست كل الدعاية جيدة، على الأقل ليس لمنتج بيرة مكسيكية تسمى "كورونا" وسط تفشي فيروس يحمل نفس الاسم عالميًا.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن صور عديدة لعلب الجعة التي تركت على رفوف المتاجر الكبرى مع وصول أزمة الفيروس التاجي إلى المملكة المتحدة، وقالت الشركة الشهر الماضي إنها تواجه أسوأ ربع سنوى لها منذ 10 سنوات، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض المبيعات في الصين حيث وضع الفيروس نهاية إلى الحياة الليلية.
الآن ، فرض حظر مؤقت على الأنشطة غير الضرورية في المكسيك بسبب جائحة الفيروس التاجي هو وضع حد لصادرات البيرة من البلاد.
وقال جروبو موديلو مالك كورونا يوم الخميس إنه سيوقف مؤقتا إنتاج البيرة والعلامات التجارية الأخرى المصدرة إلى 180 دولة بعد إعلان أن أنشطتها التجارية غير ضرورية بموجب الأمر الحكومي الذي يهدف إلى الحد من انتشار كوفيد-19.
أعلنت المكسيك هذا الأسبوع حالة طوارئ صحية وأمرت بتعليق الأنشطة غير الضرورية بعد أن تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروسات كورونا في البلاد 1000 حالة.
يوم الخميس، أبلغت البلاد عن 1،510 حالة إصابة و50 حالة وفاة.
وقال جروبو موديلو في بيان إن التعليق سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الأحد. تعمل الشركة بالفعل على تقليص عمليات مصنع الجعة إلى مستوى مخفض يمكن استئنافه إذا تم رفع التعليق.
"إذا رأت الحكومة الفيدرالية أنه من المناسب إصدار بعض التوضيحات التي تؤكد البيرة كمنتج صناعي زراعي ، فإننا فيGrupo Modelo على استعداد لتنفيذ خطة عمل مع أكثر من 75 في المائة من موظفينا يعملون من المنزل وفي نفس الوقت نضمن وقال البيان "توريد الجعة".
وتعتبر الزراعة والإنتاج الغذائي بشكل عام من الأنشطة الأساسية.