قدم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، رؤية شخصية نادرة عن حياة ابنه بارون ترامب، البالغ من العمر 14 عامًا، وكيف يعمل فى الحجر الصحى، وذلك خلال آخر كلمة ألقاها ترامب، فى البيت الأبيض، حول تفشى الفيروس التاجى كورونا المستجد "كوفيد 19".
وكان الرئيس الأمريكى قد غرد برسالة تشجيعية للاعبى البيسبول المحبطين فى الدورى الأمريكى فى وقت سابق من اليوم، وطالبهم بـ"الصمود هناك"، وقال "سنعيدكم إلى الملاعب، ونعلم أنكم ستلعبون البيسبول قريبًا.. سنتجاوز هذا الأمر معًا، وستتأرجح الخفافيش قبل أن تعرفها.. فى هذه الأثناء، اعتنوا بأمهاتكم وأبائكم، واعلموا أن هذا لن يكون إلى الأبد".
وسُئل ترامب فيما بعد عن أصغر طفل له، الذى أُرغم على الانعزال مثل ملايين آخرين عبر الولايات المتحدة، وقال ترامب – وفقًا لما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية - "إنه رياضى جيد، ويحب كرة القدم، وهو مثل أى شخص آخر"، وأضاف "كل شىء مغلق.. إنه فى غرفته.. إنه سعيد، لكنه ليس سعيدًا قدر الإمكان.. يود ممارسة الرياضة"، وتابع "دعنا نرى ما يحدث، ولكن ما عليه أن يعود، تذكر ذلك.. يجب أن نعود".
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، "على الرغم من صرامة ملاحظاته الافتتاحية، التى حذر فيها الرئيس من أن الوباء يقترب من ذروته وسيكون هناك الكثير من الموت، بقوله (لسوء الحظ سيكون هناك موت)، لكنه عاد بسرعة إلى تقديم القضية لإعادة فتح الولايات المتحدة للأعمال، أيا كان خطر تفاقم انتشار عدوى Covid-19.. وقال: "هذه الدولة لم تكن مصممة للإغلاق.. لا يمكن أن يكون العلاج أسوأ من المشكلة"، وأضاف ترامب: "التخفيف يعمل بشكل فعال.. لكن مرة أخرى، لن ندمر بلادنا.. علينا أن نعود، لدينا قرار كبير نتخذه فى نقطة معينة.. لقد قلتها منذ البداية، لا يمكن أن يكون العلاج أسوأ من المشكلة نفسها".
وكان الرئيس الأمريكى كان قد اقترح فى البداية أن البلاد يمكن أن تعيد فتحها من قبل عيد الفصح، لكنه تراجع مرة أخرى عن هذا التقييم المتفائل بعد رؤية توقعات بتزايد حصيلة القتلى المذهلة حتى لو استمرت الإجراءات التقييدية.
ولكن بعد أيام قليلة من تمديد المبادئ التوجيهية الوطنية الصارمة حتى نهاية أبريل، محدقًا المستويات التاريخية للبطالة والتوقف الاقتصادى، كان يتحدث عن إعادة التشغيل فى أقرب وقت ممكن ويتحدث يوم السبت مع ممثلين عن الاتحاد الوطنى لكرة السلة، الدورى الوطنى لكرة القدم ودورى البيسبول الرئيسى حول ملء الساحات مرة أخرى.
