النرويج تقرر تخفيف بعض القيود بعد نجاحها فى احتواء "كورونا"

قالت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج اليوم الثلاثاء إن بلادها ستخفف بعض القيود المفروضة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد. وأضافت خلال مؤتمر صحفى "نجحنا معا فى السيطرة على (تفشى) الفيروس، وبالتالى يمكننا تخفيف القيود على المجتمع شيئا فشيئا". كان وزير الصحة ذكر يوم الاثنين أن الوباء صار "تحت السيطرة" فى النرويج، مشيرا إلى انخفاض معدل انتقال المرض. وكانت الدولة الاسكندنافية من بين أولى دول أوروبا التى أغلقت مجموعة كبيرة من المؤسسات الخاصة والعامة فى مختلف المجالات لوقف انتشار كوفيد-19، مما دفع الاقتصاد فيها إلى حالة من الفوضى أدت إلى تسريح مئات الألوف من أعمالهم. وتشمل القيود الحالية، وهى سارية حتى 13 أبريل، إغلاق دور الحضانة والمدارس ومنع الأجانب الذين لا يعيشون ويعملون فى النرويج من دخولها ومنع الناس من الذهاب إلى منازلهم الجبلية إذا كان لديهم بديل. وبموجب الإجراءات الجديدة، سيتم إعادة فتح رياض الأطفال فى الفترة بين 20 و27 أبريل والمدارس من الصف الأول إلى الصف الرابع اعتبارا من 27 أبريل، ويمكن للنرويجيين الذهاب إلى منازلهم الجبلية اعتبارا من 20 منه. وقالت سولبرج إنه فى الوقت نفسه يجب أن يستمر العمل من المنزل وأن يعتاد النرويجيون اتخاذ إجراءات مكافحة التلوث "لفترة طويلة".