قال جوزيب بوريل مفوض الإتحاد الأوروبى للسياسة الخارجية، ان 5 الاف عضو بالاتحاد الأوروبى ينفذون حاليًا 17 مهمة وعمليات مدنية وعسكرية،من بينها 6 عمليات عسكرية آخرها "إيرينى" التى تم إطلاقها الأسبوع الماضى لحظر بيع السلاح ليبيا والعمل على إعادة السلام والاستقرار إلى البلاد.
وأوضح بوريل فى بيان نشره الاتحاد الأوروبى، أن الشاغل الآن هو ضمان صحة وسلامة موظفينا ومنع وباء كورونا، من التأثير بشكل مباشر على الأشخاص العاملين في مهماتنا وعملياتنا، وهو ما يتم بفضل التدابير الوقائية في الوقت المناسب.
وأكد جوزيب بوريل ضرورة الاستمرار فى دعم الشركاء، حتى لو كانت أنشطتنا في بعض الأحيان بحاجة إلى التكيف مع كيفية تنفيذ مهامنا، كما نحتاج أن نأخذ في الاعتبار كيف يؤثر الفيروس على حالات الصراع التي يعمل فيها الاتحاد الأوروبي.
ولفت بوريل إلى أن الخطر الواضح هو أن الوباء سوف يؤدي إلى تفاقم الصراعات القائمة، لمصلحة السلام وشركائنا لذا من الضرورىة مساعدة البلدان والمناطق الهشة.
وختم بوريل تصريحاته قائلا: نعلم أن جائحة COVID-19 سيكون له آثار استراتيجية عميقة والتي بدورها ستؤثر على سياسة الأمن والدفاع في الاتحاد الأوروبي، ويوضح هذا الوباء أن الأمن لا يمكن فهمه بالمعنى الضيق وأن الصحة أصبحت قضية أمنية. نحتاج جميعًا إلى التفكير بجدية في كيفية تحسين قدرتنا على الصمود وتطوير قدراتنا الدفاعية للتعامل مع المواقف المماثلة في المستقبل.
وأضاف جوزيب: بينما نكافح الأزمة في الداخل والخارج ، يجب أن نخطط للمستقبل - ونفعل ذلك معًا.