قلص معهد متخصص فى الأبحاث الصحية بجامعة واشنطن توقعاته لإجمالى عدد الوفيات فى الولايات المتحدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد بنحو 26% لكن مسؤولة بالصحة حذرت من موجة ثانية من العدوى إذا تساهل الأمريكيون فى إجراءات "التباعد الاجتماعى".
وتتزامن التوقعات الجديدة للمعهد، الذى عادة ما تستند الولايات المتحدة وصناع القرار إلى توقعاته، مع تصريحات لبعض القادة السياسيين بأن الحالات ربما وصلت إلى معدلات مستقرة فى أماكن بعينها.
لكن تلك التوقعات بما فى ذلك استقرار الحالات على ما يبدو فى ولاية نيويورك، مركز تفشى الوباء فى الولايات المتحدة، تتعارض مع الزيادة المستمرة فى معدل الوفيات فى الولايات المتحدة والذى زاد أكثر من 1900 حالة وفاة يوم الثلاثاء فضلا عن تسجيل نحو 30 ألف إصابة جديدة بالفيروس.
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دى بلاسيو فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء إن الحالات المرضية ذات الصلة بفيروس كورونا فى مدينة نيويورك، أكثر المدن الأمريكية تعدادا للسكان، شهدت حالة من الاستقرار وإن الحاجة لأجهزة تنفس صناعى أصبحت أقل مما كان متوقعا.
وأضاف "لاحظنا فى الأيام القليلة الماضية أن الاحتياج لأجهزة تنفس صناعى أصبح أقل مما كان متوقعا".
وعلى الرغم من ذلك فإن التوقعات الجديدة تشير إلى أن الولايات المتحدة ستواجه شهورا من الآلام. وفى المجمل وصل عدد حالات الإصابة بالفيروس فى الولايات المتحدة إلى نحو 400 ألف والوفيات إلى 13 ألف حالة.