دعى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، العالم إلى الاتحاد، وإرجاء الاتهامات بشأن مكافحة كورونا حتى الانتهاء من الجائحة، حسبما ذكرت سكاى نيوز.
فى سياق متصل، دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إلى عدم تسييس أزمة فيروس كورونا المستجد بعد انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاى نيوز الإخبارية، وفى وقت مبكر من صباح اليوم، وصف هانز كلوج المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى أوروبا، تفشى فيروس كورونا المستجد فى القارة بأنه "مقلق للغاية"، وحث الحكومات على "توخى الحذر البالغ" قبل تخفيف الإجراءات التى تفرضها للحد من انتشاره.
وقال كلوج في مؤتمر صحفى افتراضى "الارتفاع الكبير في حالات الإصابة عبر الأطلسى يعطى صورة لا تزال تثير قلقا بالغا فى أوروبا. ما زال الطريق طويلا أمامنا".
من جانبه، قال بروس أيلوارد، كبير مستشاري رئيس منظمة الصحة العالمية، عقب عودته من رحلة إلى إسبانيا، إحدى البلدان الأشد تضررا بمرض كوفيد-19، إن من السابق لأوانه الحديث عن أي تفاؤل، وإن كان انتشار الفيروس هناك "يتباطأ بكل تأكيد".
فى غضون ذلك، نفى مسؤولون فى منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء اتهامها "بالتركيز على الصين"، وقالوا إن المرحلة الحرجة من الوباء ليست الوقت الملائم لوقف التمويل بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيعلق مساهمة بلاده فى المنظمة. والولايات المتحدة أكبر مانح فى المنظمة التى تتخذ من جنيف مقرا ويقول ترامب إنها قدمت نصائح سيئة أثناء أزمة تفشى كورونا.
وتجاوزت مساهمة الولايات المتحدة في منظمة الصحة العالمية 400 مليون دولار فى 2019 أى نحو مثلى مساهمة ثانى أكبر الدول الأعضاء. وساهمت الصين بمبلغ 44 مليون دولار.