أجرى نائب رئيس الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو جوتيريش، ركزت على التأثير العالمي الشديد لوباء فيروس كورونا، وخاصة تأثيره في أضعف أجزاء العالم.
وجدد نائب الرئيس دعم الاتحاد الأوروبي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف عالمي لإطلاق النار، كما أعرب عن دعمه لخطة الاستجابة والإنعاش الخاصة بالأمين العام للأمم المتحدة كوفيد -19.
واتفق مدير الموارد البشرية نائب الرئيس والأمين العام للأمم المتحدة على الحاجة إلى تعزيز التنسيق على المستوى العالمي لاستراتيجية خروج ، لضمان انتهاء الجائحة بالفعل واحتواء التكاليف الاقتصادية للأزمة.
وبناء على طلب الأمين العام للأمم المتحدة، وافق نائب الرئيس على أن الاتحاد الأوروبي سيبذل قصارى جهده للعب دور قيادي في مكافحة الوباء على المستوى العالمي.
كانت هذه الدعوة فرصة نائب الرئيس لاستخلاص المعلومات من الأمين العام للأمم المتحدة حول استجابة الاتحاد الأوروبي لوباء كورونا في أوروبا والخارج، وأعرب الممثل السامي عن قلقه إزاء الأثر المدمر الذي يمكن أن يحدثه الوباء الحالي في أفريقيا.
واتفق الطرفان على أنه في أوقات عدم اليقين العالمي تظل الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أكثر أهمية وأقوى من أي وقت مضى.