عدد حالات الإصابة بكورونا يصل 22 ألفا فى جنوب آسيا

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا 22 ألف شخص فى جنوب آسيا المكتظ بالسكان، اليوم الجمعة، بسبب ارتفاع عدد الحالات فى الهند فيما أغلقت جزر المالديف الصغيرة الواقعة على المحيط الهندى عاصمتها، وحذر مسئولو الصحة من أن المنطقة، التى تضم خمس سكان العالم، يمكن أن تكون خط المواجهة الجديد ضد المرض بسبب الملايين الذين يعيشون فى الأحياء الفقيرة المكتظة وأنظمة الصحة العامة الهشة. وارتفع عدد الحالات فى الهند إلى 13387، وهى قفزة بواقع 700 حالة عن اليوم السابق، على الرغم من إجراءات الإغلاق العام القاسية التى دخلت أسبوعها الرابع وستستمر حتى أوائل مايو أيار على الأقل. وحددت السلطات نحو 20 فى المئة من مئات المقاطعات فى الهند كبؤر تفش بها أكبر عدد من الحالات، بما فى ذلك مدن نيودلهى ومومباى وتشيناى وبنجالور وكولكاتا وحيدر اباد. ولكن لاف أجاروال، وهو مسؤول كبير فى وزارة الصحة والذى يقود الحرب ضد الفيروس، قال إن معدل زيادة الإصابات يتباطأ بسبب عزل 1.3 مليار شخص فى ثانى أكبر دولة فى العالم من حيث عدد السكان بعد الصين. وذكر أجاروال نقلا عن بيانات حكومية، أنه قبل الإغلاق، كان عدد الحالات يتضاعف كل ثلاثة أيام، ولكن الآن يستغرق الأمر 6.2 يوم لتضاعف الحالات. وقال "هناك تراجع، لكن علينا أن نواصل المعركة". وقالت الحكومة إنها ستسمح بالنشاط الزراعى والصناعى فى أجزاء من الريف هى الأقل تأثرا بالفيروس اعتبارا من الأسبوع المقبل لتخفيف معاناة الملايين. وفرضت السلطات فى منتجع جزر المالديف حالة الإغلاق فى العاصمة مالى لمدة 14 يوما بعد ثبوت إصابة ثمانية أشخاص على مدى الأيام الثلاثة الماضية، ليصل المجموع هناك إلى 28. وكانت الحكومة قد أوقفت فى وقت سابق جميع عمليات السفر من وإلى الجزر الاستوائية وأغلقت الشركات. ولكن وكالة حماية الصحة أصدرت اليوم الجمعة أوامر صارمة بالبقاء فى المنازل بالعاصمة، التى يعيش فيها 40 فى المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 450 ألف نسمة، خوفا من تفشى المرض فى المدينة المزدحمة. وأبلغت جزر المالديف، التى تشتهر برمالها البيضاء وجزرها المرجانية المليئة بالنخيل، عن أول حالة لها فى بداية شهر مارس آذار بعد ثبوت إصابة اثنين من العاملين فى منتجع بإحدى الجزر. كما حذرت بنجلادش سكانها البالغ عددهم 160 مليون نسمة من تعرض البلاد للخطر بعد اكتشاف حالات إيجابية فى 45 منطقة من إجمالى 64. وحذرت من اتخاذ إجراءات صارمة ضد أى شخص ينتهك أوامر البقاء فى المنزل. وقالت المديرية العامة للخدمات الصحية فى بيان "التباعد الاجتماعى وحده هو الذى يمكن أن يبقى تفشى المرض تحت السيطرة حيث لا يتوفر لقاح أو علاج للمرض". لا يزال الباعث الأكثر على القلق هو المستوى المنخفض للفحوص فى جميع أنحاء المنطقة. ورفعت الهند عدد الفحوص ببطء إلى ما يزيد قليلا عن 27000 أمس الخميس، لكن بالمقارنة مع الدول الأخرى، لا يزال الرقم ضئيلا للعدد الهائل من السكان. وتختبر الهند 203 أشخاص لكل مليون من سكانها، وهو أقل من البرازيل (296) وخلف الولايات المتحدة (9866)وإيطاليا (18481. وتعتبر كل هذه الدول نفسها متخلفة عن السباق لفحص أكبر عدد ممكن من الأشخاص. فيما يلى أرقام حكومية رسمية عن انتشار الفيروس فى جنوب آسيا: * يوجد فى الهند 13387 حالة مؤكدة بما فى ذلك 437 حالة وفاة * يوجد فى باكستان 5988 حالة بينها 107 حالات وفاة * يوجد فى بنجلادش 1838 حالة بينها 75 حالة وفاة * يوجد فى أفغانستان 906 حالات، من بينها 30 حالة وفاة * يوجد فى سريلانكا 238 حالة منها 7 وفيات * يوجد فى جزر المالديف 28 حالة ولا يوجد وفيات * فى نيبال 16 حالة ولا يوجد وفيات * بوتان لديها خمس حالات ولا وفيات



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;