مؤسسات التعليم فى أمريكا على شفا الإفلاس بسبب كورونا

عدة مؤسسات تعليمية فى الولايات المتحدة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الإغلاق النهائى بسبب تفشى فيروس كورونا، فى ظل المصاريف الهائلة التى تتكبدها جراء أجور العاملين بها، فى الوقت الذى غابت فيه الإيرادات بسبب تغيب الطلاب. وويشار إلى ان الكليات والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، انتقلت إلى تعليم طلابها عبر الانترنت، بسبب قرارات الحجر الصحي وإغلاقها للحد من تفشي العدوى. ومن جانبه، أفاد مايك رايلى، المدير التنفيذى للجمعية الأميركية للنضراء الجامعيين، لصحيفة "بزنس انسايدر"، ان الأيام المقبلة "يمكن أن تشهد ارتفاعا فى عدد المدارس التى ستغلق أو التى قد تندمج فى أخرى لتخفيف أعباء الأزمة المالية". وأفاد ان المدارس الصغيرة في البلد، خسرت نسبة مهمة من ميزانياتها المالية، لذلك "ستبذل جهودا لفتح أبوابها للطلاب في أقرب وقت". وأضاف أن الإغلاق الحالى كان سببا فى خسائر كبيرة، حيث كانت تلك المؤسسات تحصد مداخيل إضافية من رسوم مواقف السيارات والوجبات الغذائية وحقوق بث مباريات كرة السلة، وهو ما لم يعد متاحا لها بسبب الحجر وقرار الإغلاق، ما يهدد استمراريتها بالفعل. وعلى الرغم من استمرار العديد من الأسر الأميركية في دفع رسوم الدراسة لأبنائهم، إلا ان خطر إفلاس مؤسساتهم التعليمية يبقى قائما، نظرا لانعدام الإيرادات الإضافية لرسوم الطلاب، من مداخيل الألعاب الرياضية ومؤتمرات علمية وبرامج تدريب مدفوعة. ومست الأزمة المدارس الكبيرة أيضا، حيث أعلنت جامعة كنتاكى، أنها ستواجه عجزًا بقيمة 70 مليون دولار فى العام المقبل 2021، بينما جامعة مينيسوتا، أفادت هى الأخرى فى وقت سابق من هذا الشهر، إنها تتوقع خسارة ما يصل إلى 300 مليون دولار، بسبب الإغلاق. فيما توقعت جامعة ميشيغان، خسائر بأن تصل إلى 1 مليار دولار.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;