الجارديان: شكوى رسمية من مسئول سابق تكشف ضغط ترامب للترويج لعقار الملاريا

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إنه على الرغم من أن تساؤل الرئيس دونالد ترامب بشأن تطهير الرئتين بالمطهرات يمكن أن يعالج كورونا سبب غضبا، فإن ضغط الرئيس الأمريكى من أجل استخدام العقاقير المضادة للملاريا هو الذى سيلحق ضررا أطول لإدارته. وأوضحت الصحيفة أن التوقعات تتراكم بشأن محتوى شكوى قادمة من د. ريك برايت، الذى تمت إقالته فجأة الأسبوع الماضى كرئيس مكتب الحكومة الفيدرالية الذى يعمل على لقاح لمرض كوفيد 19. وتشير الصحيفة إلى أنه من المفهوم أن برايت لا يزال يعمل على تفاصيل الشكوى قبل أن يتم تقديمها إلى المفتش العام لوزارة الصحة والموارد البشرية الأمريكية. وكان برايت قد قال إنه تمت الإطاحة به كرئيس هيئة أبحاث وتطوير الطب الحيوى المتقدم بسبب رفضه لمحاولة توسيع استخدام الكلوروكين والهيدروكسى كلوروكوين لعلاج كوفيد 19. فالعقاران الذين تمت الموافقة على استخدامها فى علاج الملاريا ،لم يثبت بعد فعاليتهما فى الاستخدام الجديد، لكن ترامب روج لهما مرارا. وقال برايت فى تصريح إنه يتحدث علانية لأنه من أجل محاربة الفيروس القاتل، فإن العلم وليس السياسة أو المحسوبية، هو الذى سيقود الطريق. وأضاف أنه يخشى من محاولات تمويل عقارات من المحتمل ان تكون خطيرة من قبل من لهم صلات سياسية. وقالت محاميتا برايت، ليزا بانكس وديبرا كاتز، إن موكلهما قد أقيل من منصبه فقط لأنه رفض محاولات توفير وصول غير مقيد إلى الأدوية التى يحتمل أن تكون خطرة، بما فى ذلك الكلوركين، وهو عقار روجت له الإدارة كعلاج سحرى لكن لم يتم اختباره، وربما يسبب الوفاة عند استخدامه بشكل غير صحيح. ومن المتوقع، كما تقول الجارديان، أن تلقى شكوى برايت عند الكشف عنها ضوءا جديدا على الضغط السياسى الذى تمارسه إدارة ترامب على مسئولى الصحة لدعم مدح ترامب للدواء كسلاح رئيسى ضد كورونا.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;