أثر "حقنة" فى يد زعيم كوريا الشمالية ترجح شكوك خضوعه لعملية جراحية.. صور

ثارت حالة من الجدل خلال الأيام الماضية حول صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بعدما أشارت تقارير إعلامية إلى احتمال وفاته إثر وعكة صحية شديدة، الأمر الذى نفاه ظهوره المفاجئ بعد مرور قرابة 3 أسابيع، حيث التقط صورًا له أثناء افتتاح مصنع للأسمدة، لكن عودة الزعيم الكورى الشمالى للظهور مرة أخرى لم تنه الشكوك حول احتمالات غيابه لأسباب خارجة عن إرادته. ومن بين السيناريوهات المطروحة حول أسباب غياب كيم جونج أون، هو خضوعه لعملية جراحية، لكن المسئولين فى سيول، قالوا، اليوم الأحد، إنهم يعتقدون عدم خصوع الزعيم الكورى الشمالى لعملية جراحية، ورغم هذه التصريحات إلا أن شكوك قوية تشير لاحتمالية إجراء كيم عملية جراحية، خاصة وأن الصور الحديثة له تشير لعلامات "حقنة" على ساعد يده اليمنى. وبدأت التكهنات المتعلقة بصحة الزعيم المثير للجدل تكتسب زخما بعد أن فشل فى الظهور خلال احتفال عيد ميلاد جده فى 13 أبريل الماضى، وهو أحد أكبر الأحداث التقويمية فى البلاد، لذا نمت الشائعات والتقارير عن وفاته، وذلك حتى ظهوره حيًا يوم الجمعة، حيث قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إنه "حضر الحفل فى مصنع سونتشون للأسمدة الفوسفاتية، يوم الجمعة، وردد جميع المشاركين هتافات مدوية بقولهم "مرحى!" عندما ظهر"، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. كما شوهد كيم وهو يبتسم ويتحدث إلى مساعديه فى الحفل ويتجول فى المصنع أيضًا، لكن لم يتم التحقق من صحة الصور، وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إنه رافقه عدد من كبار المسؤولين الكوريين الشماليين بمن فيهم شقيقته الصغرى كيم يو جونج. ويقول تقرير "ديلى ميل"، "لا تزال هناك تكهنات حول سبب عدم رؤيته فى مثل هذا الوقت الطويل، بما فى ذلك أنه كان يعانى من مضاعفات بعد جراحة القلب أو كان يعانى من الفيروس التاجى"، ووفقا لخبراء طبيين شاهدوا لقطات عودة كيم جونج أون، حيث يشير معصم الزعيم الكورى الشمالى، إلى أنه كان يمكن أن يخضع لعملية جراحية فى القلب. وأفادت قناة NK News الممولة من الولايات المتحدة – حسب تقرير "ديلى ميل" - بأن العلامات التى تظهر على يد كيم تظهر أنه أجرى جراحة القلب والأوعية الدموية، حيث لم يُرى كيم بعلامات على معصميه من قبل. لكن مسئولا كبيرا فى حكومة كوريا الجنوبية، أخبر الصحفيين، اليوم، أن المكتب الرئاسى لا يعتقد أن الزعيم الكورى الشمالى خضع لعملية، وفقا لوكالة أنباء يونهاب، فيما قال تشوى كانج، نائب رئيس معهد آسان لدراسات السياسة، إنه "يعتقد أن توقيت استفزاز "المنطقة الرمادية"، يظهر أنه يمكن التخطيط لإظهار أن كيم لا يزال مسؤولًا عن الجيش الكورى الشمالى". وقال تشوى: "بالأمس، كان كيم يحاول إظهار أنه بصحة جيدة تمامًا، واليوم، يحاول كيم تجاهل جميع أنواع التكهنات بأنه قد لا يسيطر بشكل كامل على الجيش"، وأضاف "بدلاً من السير على طول الطريق بإطلاق الصواريخ والإشراف على إطلاق الصواريخ، يمكن أن يذكرنا كيم بأنه بصحة جيدة وما زال فى السلطة". وأطلقت القوات الكورية الشمالية عدة طلقات نارية تجاه الجنوب فى المنطقة المنزوعة السلاح التى قسمت شبه الجزيرة، فى وقت مبكر من يوم الأحد، مما دفع القوات الكورية الجنوبية إلى الرد، وقالت هيئة الأركان المشتركة فى الجنوب (سى سى إس) فى سيول، إن إطلاق نار اندلع بين البلدين عندما أطلقت كوريا الشمالية سلسلة من الطلقات باتجاه موقع حراسة فى كوريا الجنوبية على حدود كوريا الشمالية فى الساعة 7.41 بالتوقيت المحلى، وأضافت الهيئة، فى بيان، اليوم، أن موقع الحراسة أصيب بعدة طلقات من الشمال. ويأتى هذا التبادل النادر لإطلاق النار بعد يوم من إبلاغ وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية بأن الزعيم كيم جونج أون، قد ظهر لأول مرة علنياً فى ما يقرب من ثلاثة أسابيع بعد غياب أثار إثارة تكهنات شديدة بشأن صحته ومخاوف بشأن استقرار الدولة المعزولة، حيث تكهنت التقارير حول العالم إذا مات كيم جونغ أون أثناء إجراء طبى. وقالت الوكالة الكورية الجنوبية، إن كوريا الجنوبية ردت بإطلاق عيارين باتجاه كوريا الشمالية، وأضافت "إننا نتخذ إجراءات عبر خطوط الاتصال بين الكوريتين لفهم الموقف التفصيلى ومنع أى حوادث أخرى.. ونحافظ أيضًا على وضع الاستعداد اللازم"، وفيما لم يتضح سبب اندلاع إطلاق النار، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات فى أى من الجانبين. وقالت الهيئة العسكرية المشتركة، "رد جيشنا بجولتين من إطلاق النار وإعلان تحذيرى"، ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن الجيش الكورى الجنوبى - فى وقت لاحق - أن طلقات الرصاص من كوريا الشمالية "لم تكن مقصودة"، وفى إحاطة مطولة عقدت - فى وقت لاحق - يوم الأحد، قال مسؤول فى JCS فى كوريا الجنوبية، إن الطلقات النارية لا تبدو استفزازًا مخططًا لها، حيث أن المنطقة التى وقع فيها كانت أرضًا زراعية، لكنه امتنع عن تقديم استنتاج واضح حول الحادث.














الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;