أعلن رئيس لجنة مجلس النواب الروسى (الدوما) الخاصة بالتحقيق فى التدخل فى شؤون روسيا الداخلية فاسيلى بيسكاريف، اليوم الأربعاء، أن اللجنة ستطلب من وزارة الخارجية اتخاذ تدابير ضد صحيفتى "نيويورك تايمز" الأمريكية و"فاينانشيال تايمز" البريطانية، بعد مقالات وصفها بالـ"مغرضة" حول وضع فيروس كورونا فى روسيا، حتى حرمان الصحيفتين من الاعتماد.
وقال بيسكاريف - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - إن لجنة التحقيق في وقائع التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لروسيا شرعت في النظر في منشورات صحيفتي "نيويورك تايمز" و"فاينانشيال تايمز" اللتين نشرتا في وقت واحد مقالات تزعم عدم توافق الإحصاءات الرسمية حول الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في روسيا مع الإحصاءات الحقيقية.
وأضاف بيسكاريف: "لدينا الكثير من الأسئلة لمؤلفي هذه المنشورات الذين يقومون بالتلفيق الكاذب حول بلدنا، سيتم التحقق من جميع المواد التي تم جمعها للتأكد من امتثالها للقانون الروسي ومعايير الأخلاقيات الصحفية، وفي المستقبل القريب سنرسلها إلى وزارة الخارجية الروسية وغيرها من الهيئات المعتمدة لاتخاذ التدابير بحق هؤلاء الصحفيين حتى الحرمان من اعتمادهم في روسيا".
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق اليوم، أنه تم تحضير رسائل إلى هيئتي تحرير صحيفتي "نيويورك تايمز" و"فاينانشيال تايمز" تطالب بتفنيد المعلومات المنشورة حول وضع فيروس كورونا المستجد في روسيا، وسيتم تسليمها لرئيسي تحرير الصحيفتين عبر سفارتي روسيا في الولايات المتحدة وبريطانيا غدًا.