قالت البحرية الأمريكية، اليوم الخميس، إن مدمرة مزودة بصواريخ موجهة، أبحرت عبر مضيق تايوان قبل أسبوع من تنصيب الرئيسة التايوانية تساى إينج وين لفترة ثانية وسط تزايد التوتر مع الصين.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، وأثار الدعم القوى الذى تقدمه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للجزيرة، ويشمل زيادة مبيعات الأسلحة، غضبها.
كما توترت العلاقات بين بكين وواشنطن، بسبب تداعيات جائحة كورونا ونزاعات متعلقة بالتجارة.
وقال الأسطول الأمريكى فى المحيط الهادى، فى بيان على صفحته بموقع فيسبوك، إن المدمرة مكامبل عبرت المضيق الذى يفصل بين تايوان وبر الصين الرئيسى أمس الأربعاء، وعرض صورا لها أثناء المرور.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إن السفينة أبحرت جنوبا فى مهمة وصفتها بأنها "عادية"، مضيفة أنها تواصل إبحارها فى هذا الاتجاه.
وفى بكين، قال تشاو لى جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن بكين "تابعت عن كثب" مرور السفينة الأمريكية.
وأضاف، "نأمل أن يتعامل الجانب الأمريكى على نحو ملائم مع هذا الأمر وأن يكون له دور بناء فى السلام والاستقرار الإقليميين وليس العكس".
وفازت تساى بأغلبية كبيرة فى الانتخابات التى أجريت فى يناير، وتعهدت بالدفاع عن ديمقراطية تايوان والتصدى للصين. ومن المقرر أن تؤدى اليمين الدستورية لفترتها الرئاسية الثانية والأخيرة يوم الأربعاء المقبل.