سجلت الولايات المتحدة الأمريكية 1255 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالى الوفيات إلى 94661، ووفقا لجامعة جونز هوبكنز التى تعد مرجعا فى تتبع عدد الوفيات والإصابات تم تسجيل 25582 إصابة جديدة ما يرفع عدد الإصابات إلى 1576542.
وفى الوقت الذى لا تزال الولايات المتحدة لديها أكثر من ربع الوفيات الناجمة عن الفيروس الفتاك فى العالم، أمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس بتنكيس الأعلام فوق المبانى الفيدرالية فى الولايات المتحدة لثلاثة أيام.
وفى سياق آخر رفضت الأمم المتحدة، أمس الخميس، مزاعم الولايات المتحدة بأن المنظمة الدولية تستغل جائحة فيروس كورونا كفرصة للترويج لإجراء الإجهاض فى إطار جهودها الإنسانية للتصدى للوباء عالميا.
وتسعى الأمم المتحدة لجمع نحو 6.7 مليار دولار لتمويل خطتها للتصدى لفيروس كورونا، وحصلت حتى الآن على مليار دولار، منها 172.9 مليون مقدمة من الولايات المتحدة، ويظهر إحصاء لرويترز أن كوفيد-19 أصاب نحو خمسة ملايين شخص بأنحاء العالم وتسبب فى وفاة ما يقرب من 327 ألفا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "أى تلميح بأننا ننتهز جائحة كوفيد-19 فرصة للترويج للإجهاض غير صحيح".
وأضاف "بينما ندعم الرعاية الصحية التى تحول دون وفاة ملايين النساء أثناء الحمل والولادة، ونحمى الناس من الأمراض المعدية التى تنقل بطريق ممارسة الجنس بما فيها اتش.آى.فى، فإننا لا نسعى لتجاوز أى قوانين محلية".
وفى رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الاثنين قال جون بارسا القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن خطة المنظمة الدولية التى أعلنت قبل شهرين وضعت خدمات الصحة الجنسية والإنجابية فى المستوى ذاته من الأهمية لقضايا انعدام الأمن الغذائى والرعاية الصحية الأساسية وسوء التغذية والإيواء والصرف الصحى.
وتنظر واشنطن باستمرار لتعبير "خدمات الصحة الجنسية والإنجابية" باعتباره رمزا للإجهاض.