قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مدينة نيويورك ، التي كانت مركزًا لأزمة فيروس كورونا تستعد ، لبدء إعادة فتحها بحلول 8 يونيو ، مما يمهد الطريق لانتعاش بطيء ومبدئي بعد شهرين من المعاناة والعزلة الاجتماعية والصعوبات الاقتصادية.
قال حاكم الولاية أندرو م.كومو أمس الجمعة إنه يتوقع أن تفي المدينة بالعديد من المعايير التي من شأنها أن تسمح لملايين السكان الذين ضجروا من الفيروس من الاستمتاع بالعلامات الأولى لحياة طبيعية في وقت مبكر من 8 يونيو. يمكن أن تفتح المتاجر ويتم الاستلام من المتجر ، وأن يستأنف البناء والتصنيع غير الضروريين ، كجزء من المرحلة الأولية التي يمكن أن تعيد ما يصل إلى 400000 شخص إلى العمل.
ومع إعادة فتح أجزاء أخرى من الولاية ، بما في ذلك الأقسام الأقل سكانًا في ولاية نيويورك ، استغرقت مدينة نيويورك ، التي فقدت أكثر من 20000 شخص بسبب الفيروس ، وقتًا أطول للتعافي.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر تطلب جهدا هائلا للوصول إلى النقطة التي كان فيها المسئولون مرتاحين لتخفيف القيود على الحركة والتجارة التي تم وضعها في مارس.
انخفضت الوفيات في نيويورك إلى العشرات فقط في اليوم ، بدلاً من 700 أو 800 في اليوم التي حدثت في أبريل، وانخفض عدد مرضى الفيروسات الذين يتلقون العناية المركزة في المستشفيات العامة في المدينة بأكثر من النصف.
واعتبرت الصحيفة أن هذا التقدم تحقق إلى حد كبير لأن العديد من سكان نيويورك التزموا بالقواعد ، وكانوا يرتدون أغطية الوجه ويحافظون على المسافة الاجتماعية على النحو المطلوب. لم تكن مكافآت اليقظة واضحة في خفض الوفيات فحسب ، بل أيضًا في انخفاض عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس لأولئك الذين يحتاجون إلى الإقامة في المستشفى بسببه.
قال "كومو": "أنا فخور بالطريقة التي تفكر بها نيويورك في ذلك".