بـ"انحنائه على الركبة".. الشرطة الأمريكية تعتذر عن مقتل جورج فلويد.. صور

تتصدر قضية مقتل المواطن الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد، الأحداث فى الولايات المتحدة الأمريكية، والتى جذبت بدورها اهتمام العالم كله كون القضية تتعلق بتصرفات عنصرية وتجاوز لحقوق الإنسان من قبل أفراد الشرطة الأمريكية، وفى تفاعل الأمريكيين مع هاشتاج "Black Lives Matter"، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، تداولوا صور تعكس محاولات الشرطة تقديم الاعتذار عما بدر من بعض أفرادها تجاه المواطن الأمريكى. نشر مغردون أمريكيون عبر "تويتر"، عدة صور لأفراد الشرطة وهم ينحنون على ركبتهم فى الشوارع لتقديم الاعتذار للشعب على واقعة قتل المواطن الأمريكى جورج فلويد، وهى القضية التى أشعلت الاحتجاجات فى أكثر من 20 مدينة أمريكية، وترتب عليها تصاعد وتيرة العنف وأعمال الشغب والسلب والنهب للمحال التجارية فى هذه المدن. وفى الصور المتداولة، يظهر رجال الشرطة وهم يجلسون على ركبتهم ويخفضون رؤوسهم للأسفل اعتذارًا عن تلك الواقعة، ويشاركهم فى إحدى اللقطات مجموعة من المواطنين الذين انحنوا بجوارهم، وقال أحد المغردين تعليقًا على الصورة، "أعتقد أن هذه الصورة تتحدث عن نفسها"، وفيما نشر نفس الصورة شخص آخر، وقال "لا أعلم فى أى مدينة"، ردت عليه مغرده بنشر صورة أخرى، وقالت: "لا أعلم لكن هذا سانتا كروز"، بدوره شارك آخر فى التعليقات لتأكيد صحة الصورة، وقال "ابنتى وصديقها يعيش فى سانتا كروز؟. هذا هو فى الواقع رئيس الشرطة هناك". ويشار إلى أن الشرطة الأمريكية كانت قد اعتقلت 120 شخصا فى مدينة نيويورك بعد إصابة 13 من عناصر الشرطة خلال الاحتجاجات المنددة بمقتل جورج فلويد، ليصل إجمالى عدد المعتقلين فى الاحتجاجات 1400 فى 17 مدينة أمريكية، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاى نيوز. كانت وسائل إعلام أمريكية، كشفت، فى خبر عاجل، الجمعة، عن مقتل 3 أشخاص على الأقل فى إطلاق نار بمدينة مينيابوليس فى ولاية مينيسوتا، والتى تشهد احتاججات ومظاهرات كبيرة بعد مقتل رجل أسود على يد عناصر الشرطة الأمريكية. ويذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، كان قد علق على الاحتجاجات التى تشهدها الولايات المتحدة الامريكية حالياً، بسبب وفاة شخص من أصحاب البشرة السمراء على يد شرطى فى مدينة مينيابوليس منذ أيام، ونشر ترامب تغريدة عبر حسابه الشخصى بتويتر، يعلق فيها على الاحتجاجات قائلاً إن 80% من المتظاهرين فى مدينة مينيابوليس، من خارج الولاية، ويضرون بالأعمال الصغيرة التابعة لأصحاب البشرة السمراء، بينما مجتمع المدينة الحقيقى يعملون بجد من أجل السلام والمساواة".