دخل وزير الأعمال في الحكومة البريطانية ألوك شارما العزل الذاتي بعد أن بدأ يشعر بالاجهاد خلال كلمته في مجلس العموم.
قالت وسائل إعلام بريطانية أنه قد ظهرت مخاوف من أن يكون وزير آخر في الحكومة يُطور المرض بعد ساعات فقط من اعتراض النواب على قرار إجبارهم على حضور البرلمان شخصيًا للتصويت، محذرين من "هذه هي الطريقة التي انتشرت بها العدوى".
وكان أمضى بوريس جونسون أيامًا في العناية المركزة بعد أن أصيب بعدوى كورونا قبل عيد الفصح.
في نفس الوقت تقريبًا، أصيب وزير الصحة مات هانكوك بالمرض، إلى جانب عدد من الموظفين بمن فيهم المستشار الأول لرئيس الوزراء دومينيك كامينجز.
ووفقا لصحيفة الاندبندنت تم تصوير شارما بوضوح وهو يتعرق أمام الكاميرا في مجلس العموم في وقت سابق، وفي وقت ما كان على احد النواب من حزب العمال إد ميليباند أن يمرر له كوبًا من الماء.
يُسمح حاليًا بـ 50 نائبًا فقط في غرفة العموم في أي وقت ، في محاولة لمنع انتشار الفيروس.
وقالت مصادر قريبة من السيد شارما إن جميع أعماله ، بما في ذلك الاجتماعات ، نُفذت بطريقة ضمن إطار قواعد التباعد الاجتماعي.
وتماشياً مع التوجيهات تم اختباره للكشف عن الإصابة بالفيروس وعاد إلى منزله ليعزل نفسه.
وحذر نواب الليلة الماضية من أنه إذا كانت نتائج اختبار شارما إيجابية لفيروس كورونا ، فقد يضطر مجلس العموم إلى الإغلاق.
قال أليستير كارمايكل، رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي: "كان من المحتم أن يحدث شيء من هذا القبيل. تم التحذير أنه من خلال الإصرار على العودة المبكرة لأعضاء البرلمان إلى وستمنستر ، فإنه يخاطر بأن يصبح النواب أكثر عرضة Covid-19. إذا كان ألوك شارما مصابًا بالفيروس ، فقد ينتهي به الأمر بإغلاق مجلس العموم ".