علق مارسيل فراتزشر ، رئيس المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية، على حزمة التحفيز الاقتصادي التي قررتها الحكومة الفيدرالية مساء أمس واصفًا إياها بأنها متوازنة وذكية ومثيرة للإعجاب في الحجم.
ولفت مارسيل إلى إنها إشارة مهمة على أن حماية المناخ واستدامته يجب أن تظل أولويات رئيسية حتى في مثل هذه الأزمة، موضحًا أنه على الرغم من أن الحكومة الفيدرالية ، مع استثناءات قليلة ، تريد مساعدة جميع المستهلكين وكذلك الشركات، ومع ذلك ، هذا جزئيا على حساب الدقة، ويعد التخفيض المؤقت لضريبة القيمة المضافة فهى محاولة شجاعة لدعم الاستهلاك ، حتى إذا لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا التخفيض سيتم تمريره إلى المستهلكين وإلى أي مدى.
وأشار إلى أن حزمة التحفيز، سوف تساعد الأطفال والعائلات التي عانت بشكل خاص في هذه الأزمة ، لكنها لن تكون قادرة على تعويض نقص الرعاية النهارية والمدارس ، وهو ما سيكون أكثر أهمية بكثير لكثير من الآباء، وسيستفيد أولئك الذين يستفيدون من هذه التدابير أيضاً أولئك الذين كانوا أقل تأثراً بالأزمة أو لم يتأثروا بها والذين حققوا نتائج جيدة بالفعل، كما أن هناك نقص في الاستثمارات العامة القوية ، خاصة في البنية التحتية والرقمنة ، لجعل الاقتصاد الألماني مستقبلاً وزيادة إمكانات النمو في السنوات اللاحقة.
وأكد مارسيل، أن الافتقار إلى تخفيف عبء الديون من البلديات يعد عيبًا ، لأنها تحتاج إلى مجال أكبر لتكون قادرة على الاستثمار محليًا، ويعد برنامج التحفيز الاقتصادي خطوة مهمة أخرى لدعم إعادة تنشيط الاقتصاد، ومع ذلك ، يخشى أن هذا قد لا يكون برنامج التحفيز الاقتصادي الأخير لأنه لا يمكننا توقع انتعاش سريع ومستدام.
وأكد وجود نقص في الاستثمارات العامة القوية ، خاصة في البنية التحتية والرقمنة ، لجعل الاقتصاد الألماني مستقبلاً وزيادة إمكانات النمو في السنوات اللاحقة. وفوق كل شيء ، يعد الافتقار إلى تخفيف عبء الديون من البلديات عيبًا ، لأنها تحتاج إلى مجال أكبر لتكون قادرة على الاستثمار محليًا.