ضابط ضد العنصرية..شرطى أمريكى "أبيض" ينحنى لحبيبته "السمراء" وسط المتظاهرين..فيديو

وسط الاحتجاجات الغاضبة والمظاهرات العارمة التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية تنديدا بمقتل المواطن الأمريكي من الأصول الإفريقية جورج فلويد على يد شرطي "أبيض"، كانت هناك مشاهد ومظاهر مبهجة في بعض الأحيان، بين رجال شرطة ينحنون إلى المحتجين تعبيرا عن رفضهم لما حدث مع جورج فلويد وتضامنهم معهم، وأخرى توثق علاقة الحب والحميمية بين الأزواج والأحبة الذين تختلف ألوان بشرتهم للتأكيد على رفضهم للعنصرية التي تجتاح أمريكا ضد "السود". إنتشار مقطع فيديو جميل لشرطي ببشرة بيضاء ينحني ليخطب حبيبته السمراء وسط المتظاهرين ❤#BlackLivesMatter pic.twitter.com/wygBxWcrXr — Screen Mix (@ScreenMix) June 4, 2020 ومن بين تلك المظاهر التي لاقت ترحيبا شديدا على مواقع التواصل الاجتماعي، توجه شرطي أمريكي ذو بشرة بيضاء إلى "حبيبته" صاحبة البشرة السمراء بين المحتجين والانحناء أمامها وعناقها وسط هتافات وتهليل وفرحة المحتجين لهذا المشهد الذي يؤكد على ضرورة المساواة ووقف العنصرية ضد السود. وأظهر مقطع فيديو، تداوله العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في الآونة الأخيرة، شرطي أمريكي "أبيض اللون" يقترب من حبيبته ذات البشرة السمراء وينحني أمامها ويجلسان على الأرض سويا ويعانقها أمام الجميع ودموعها تتجمع في عينيها، وسط فرحة كبيرة بين المحتجين. وفي وقت سابق، بدأت مراسم تأبين المواطن الأمريكى من الأصول الأفريقية جورج فلويد الذي قتل يوم 25 مايو بولاية مينيسوتا حين قضى اختناقا عندما ضغط شرطي "أبيض" بركبته على عنقه حتى الموت بعدما اعتقله مع زملائه وكبّلوا يديه إلى الخلف وثبّتوه أرضا. وانطلقت مراسم التأبين في وسط مينيابوليس الأمريكية، بحضور عائلة فلويد والقس جيسي جاكسون وحاكم مينيسوتا تيم والتز والسناتور عن ولاية مينيسوتا ايمي كلوبوشار ورئيس بلدية مينيابوليس جيكوب فراي، إضافة إلى مئات الاشخاص الذين حضروا إلى جامعة نورث سنترال. وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية موجة احتجاجات غاضبة غير مسبوقة منذ عقود أشعلت على خلفية مقتل المواطن أمريكي من الأصول الأفريقية جورج فلويد في مينيابوليس بولاية مينيسوتا في 25 مايو 2020. وقد أثارت تلك الواقعة موجة غضب عارما في الولايات المتحدة امتدّت إلى عشرات المدن الأمريكية وخروج مئات الآلاف إلى الشوارع يوميا تنديدا بالعنصرية والعنف، الذي تمارسه الشرطة وغياب المساواة في المجتمع الأمريكي.