حثت الحكومة السويدية المواطنين على تنظيم احتجاجاتهم عبر الإنترنت، بعدما كسر الآلاف إجراءات العزل المطبقة لمكافحة كورونا في العاصمة ستوكهولم وفي مدينة مالمو جنوبي البلاد.
وخرج في ستوكهولم و مالمو الآلاف في مظاهرتين الأربعاء والخميس، للاحتجاج على العنصرية، في موقف مساند للمظاهرات التي تشهدها الولايات المتحدة منذ نحو أسبوعين، كانت شرارتها مقتل رجل أمريكي من أصول أفريقية على يد الشرطة خنقاً.
وقال وزير الداخلية السويدي ميكائيل دامبرج: إن الاحتجاج حق ديمقراطي، لكن يتعين مراعاة قواعد هيئة الصحة العامة.
وذكر في تصريح: أحث جميع الراغبين في الاحتجاج على العنصرية على اللجوء للإعلام الرقمي بدلاً من ذلك وإلا سيخاطر الكثير من الناس بالإصابة بالمرض أو الوفاة.
وتحظر السويد التي يجتاحها فيروس كورونا مثل بقية بلدان العالم التجمعات العامة لأكثر من 50 شخصاً، وعلى الرغم من تباطؤ وتيرة الوفيات منذ ذروتها في مطلع أبريل ، إلا أن موارد الرعاية الصحية في هذا البلد لا تزال تواجه ضغوطاً.