تواصل شعبية حزب "البديل" الألماني تراجعها لدى الناخب الألماني منذ انتشار جائحة كورونا إلى اليوم، وآخر استطلاع للرأي أوضح تدنياًّ بنسبة أربعة% مقارنة مع نتائج انتخابات 2017.
وكشف استطلاع حديث للرأي تراجع تأييد المواطنين الألمان لحزب "البديل من أجل ألمانيا" AFD الشعبوي المعارض إلى أقل مستوياته منذ الانتخابات البرلمانية الماضية في سبتمبر عام 2017، وكان حزب البديل قد فاز فيها بنسبة 12 % جعلت منه أكبر كتلة معارضة في البوندستاج.
وجاء في استطلاع "زونتاجس ترند" الذي يجريه معهد "قنطار" لقياس مؤشرات الرأي لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية ونشرته في عددها الصادر اليوم الأحد ، أن الحزب فقد نقطة مئوية من تأييد المواطنين له للأسبوع الرابع على التوالي، وبلغ تأييد المواطنين له حاليا 8 % فقط في هذا الاستطلاع.
وفقد الاتحاد المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نقطتين مئويتين من تأييد المواطنين، وصارت نسبة تأييده 38%، إلا أنه يظل أكبر قوة حزبية في ألمانيا.
وزادت نسبة تأييد المواطنين لحزب الخضر بنسبة نقطة مئوية، وبلغت 16 %، وبذلك جاء الخضر في المرتبة الثانية بعد الاتحاد المسيحي، فيما تراجع تأييد المواطنيين للحزب الاشتراكي الديمقراطي بنقطة مئوية واحدة وبلغت 15 % فقط.
تجدر الإشارة إلى أن الاشتراكيين الديمقراطيين يشكلون الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الاتحاد المسيحي المكوّن من الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه ميركل، والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا.
وزاد تأييد المواطنين لحزب اليسار المعارض في نفس الاستطلاع "" بنسبة 1%، وبلغ 8 %، ليتساوى بذلك مع حزب البديل.
وفي المقابل تراجع تأييد المواطنين للحزب الديمقراطي الحر بنسبة نقطة مئوية وانخفض إلى 7 % وتمّ إجراء هذا الاستطلاع في الفترة بين 28 مايو الماضي وحتى 3 يونيو الجاري، وشمل الاستطلاع 1428 شخصا.