حذر مكتب التحقيقات الفدرالي بالولايات المتحدة الأمريكية من أن هناك خلايا قرصنة سيبرانية تستهدف تطبيقات الخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية في محاولة لسرقة الأموال مع انتقال المزيد من الأمريكيين إلى الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت خلال تفشي فيروس كورونا.
ووفقا لموقع "ذا هيل"، أشار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى أنه يتوقع رؤية القراصنة يستغلون منصات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والتي شهدت اقبالا اكثر بنسبة 50% منذ بداية الوباء، حيث شعر الكثير من الافراد بالخوف من الذهاب لزيارة أحد فروع البنوك، وقالت الوكالة في مذكرة: "أصبح الأمريكيون أكثر استعدادًا لاستخدام الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول كبديل لزيارة مواقع الفروع ماديًا".
كما تم الاستشهاد بالتطبيقات المصرفية المزيفة على أنها تهديد، حيث يتعرض المستخدمون لخطر الخداع لتنزيل التطبيقات الضارة التي تسرق أيضًا المعلومات المصرفية الحساسة.
ووفقا للتقرير أوصى التحقيقات الفدرالي بتنزيل التطبيقات المصرفية فقط من متاجر التطبيقات الرسمية أو من مواقع الويب المصرفية وتمكين مستخدمي التطبيقات من استخدام كلمات مرور قوية.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي: "إذا واجهت تطبيقًا يبدو مريبًا ، فعليك توخي الحذر والاتصال بتلك المؤسسة المالية". "قد تطلب المؤسسات المالية الكبرى رقم التعريف الشخصي المصرفي، ولكنها لن تطلب أبدًا اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بك عبر الهاتف."
قال مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفدرالي في أبريل إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالية يتلقى ما بين 3000 و 4000 شكوى تتعلق بالأمن السيبراني كل يوم، وهو قفزة كبيرة حيث كان يتم تلقي حوالي 1000 شكوى يوميًا قبل تفشي جائحة كورونا".