فتحت السلطات الكندية تحقيقا، عقب عثورها على 500 جرو، 38 منها نافقة، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية فى مطار تورونتو، وأشارت الوكالة الكندية لفحص الأغذية إلى أن الكلاب الناجية وهى من فصيلة "بولدوج"، كانت تعانى من أعراض تشمل الجفاف والضعف والتقيؤ، بعدما عثر عليها فى طائرة كانت قادمة من أوكرانيا، وهبطت فى مطار تورونتو بيرسون.
وقالت الوكالة، فى بيان: "سنتخذ مزيدا من الخطوات بمجرد اكتمال التحقيقات الخاصة بالواقعة"، ووصف طبيب بيطرى شارك فى عملية نقل الكلاب التى لا زالت حية من منطقة الشحن فى المطار الكندى، المشهد بأنه كان مرعبا لدرجة الكابوس"، حسبما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وعلقت الخطوط الجوية الأوكرانية على الحادثة بإصدارها بيانا على فيسبوك، أعربت فيه عن "تعازيها" جرّاء نفوق هذه الحيوانات، فيما يعتقد كثيرون أن الحادثة تندرج فى إطار عمليات تهريب حيوانات، حيث تعد تجارة الكلاب من الأعمال المربحة، حسبما ذكر سكوت وايز من جامعة جويلف.
وقال سكوت وايز، "يسود اعتقاد بأن هذه الكلاب تربى فى كندا إلا أن الحقيقة غير ذلك.. لا توجد معلومات دقيقة حول أصل الكلاب التى تباع فى البلاد، حيث تشرف جماعات على تلك الأعمال التى تحقق عائدات مجزية"، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
وفى واقع تتعلق بالكلاب أيضًا، يشار إلى أن الشرطة البلدية باليونان، كانت عاقبت أحد سكان بلدة " ميتيلينى " بدفع غرامة قدرها 500 يورو، لأن كلبه ينبح، ويزعج السكان، ورد ليسوفوس مالك الكلب، "كلبى هو أفضل حارس، ليس لى فقط بل الحى بأكمله، ويسكن الكلب فى متجر مالكه بمنطقة خاصة فى شارع رئيسى فى ميتيلينى"، وتم تقديم الشكوى إلى الشرطة فى منتصف الليل من قبل أحد جيران صاحب المتجر، الذى قال إن الكلب ينبح ويزعجه.
وقال مالك الكلب، إن "كلبى عادة لا ينبح لأنه يتدرب فقط إذا رأى حركات غريبة خارج المتجر أو بالطبع إذا كان منزعجًا"، وكان مبلغ الغرامة من قبل الشرطة البلدية مفرطًا لأن الكلب كان يضايق الجار من نباحه، وكذلك بسبب حساسية الجار تجاه الحيوانات وخوفه منها.