أعلنت مفوضية الانتخابات في مالاوى، فوز زعيم المعارضة لازاروس تشاكويرا في انتخابات الرئاسة المعادة، اليوم، السبت، فى عملية اعتبرت انتصارا للديمقراطية الأفريقية.
وقالت المفوضية، إن تشاكويرا حقق الأغلبية المطلوبة، بحصوله على 58.57 % من الأصوات.
وفى أول تعليق له على النتيجة ، قال رئيس مالاوي بيتر موثاريكا، الذي يواجه الهزيمة على الأرجح في انتخابات الرئاسة، التي أجريت الأسبوع الماضي، إن مخالفات شابت التصويت من بينها أعمال عنف وتخويف لمراقبي الانتخابات من حزبه، داعيا الشعب فى كلمة له اليوم السبت، إلى التحلي بالهدوء .
وقال موثاريكا في الكلمة إن مراقبي حزب التقدم الديمقراطي الحاكم "تعرضوا للضرب والإيذاء والخطف والتخويف لإثنائهم عن المشاركة في مراقبة الاقتراع"، مضيفا، أنه نتيجة لذلك يعتقد حزب التقدم الديمقراطي وشريكه في الائتلاف أن معظم النتائج لا تعكس إرادة الشعب بشكل صحيح. ونفت المعارضة ذلك.
وكانت الانتخابات أجريت يوم الثلاثاء الماضى فى جولة الإعادة لانتخابات عام 2019 الرئاسية التى أبطلتها المحاكم، ،حيث أن حوالي 6.8 مليون شخص في دولة مالاوي يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات، وذلك في أكثرَ من 5 آلاف مركز اقتراع داخل الدولة.
وخاوض السباق الرئيس الحالي بيتر موثاريكا، 79 عاما، ضد زعيم حزب المؤتمر الملاوي المعارض الرئيسي، لازاروس تشاكويرا، 65 عاما.
وكان الاتحاد الأوروبى انضم إلى الاتحاد الأفريقي في دعوته لمفوضية الانتخابات في مالاوي وجميع الأحزاب السياسية والمرشحين ومؤيديهم إلى تهيئة الظروف لانتخابات ذات مصداقية وشاملة وشفافة وسلمية والامتناع عن أي عمل من أعمال العنف.
وصوت الشعب المالاوي في انتخابات رئاسية جديدة بعد عملية مطولة ولكن محددة دستوريا، وتتمتع مالاوي بتاريخ مميز في تعزيز وتوطيد الديمقراطية الشاملة ، بما في ذلك من خلال ضمان الاحترام الكامل للولايات الدستورية للمؤسسات الوطنية، وفقًا لبيان الاتحاد الأوروبى.