ألقت الشرطة الكندية القبض على رجل مسلح كان قد تمكن من الوصول إلى حي ملكية أوتاوا الذى يشمل مساكن رئيس الوزراء جاستين ترودو، والحاكم العام للبلاد جولي باييت وعدد من المسئولين.
وقالت الشرطة إن ترودو وباييت لم يكن أي منهما حاضرا وقت الحادث في وقت مبكر يوم الخميس.
ووفقًا للتقرير يقيم جاستين ترودو وعائلته في منزل كبير على مساحة 88 فدانًا من قاعة ريدو هول مكان إقامة باييت الممثل الرسمي للملكة إليزابيث.
وقالت شرطة الخيالة الملكية الكندية على تويتر إنه في صباح اليوم تمكن رجل مسلح من الوصول إلى الحي، ولم يكن رئيس الوزراء والحاكم العام حاضرين في وقت وقوع الحادث.
وبحسب شبكة ABC ، تم اعتقال الرجل بعد فترة قليلة دون وقوع أي حادث، وأضافت: "أنه محتجز حاليًا ويجري التحقيق معه وقالت الخيالة الكندية أن التهم الجنائية معلقة.
وأكد متحدث باسم ترودو أن رئيس الوزراء البالغ من العمر 48 عامًا لم يكن في المنزل في ذلك الوقت، ووفقًا للتقرير فان ترودو متزوج ولديه ثلاثة أطفال ولديه أيضًا إمكانية الوصول إلى منزل صيفي على بعد حوالي 22 ميلاً شمال غرب أوتاوا.
وعلى عكس الولايات المتحدة حيث اغتيل أربعة رؤساء منذ عام 1865 لا يوجد تاريخ تقريبًا للعنف السياسي الخطير في كندا، وكان الاستثناء الوحيد في عام 1970 عندما اختطفت مجموعة متطرفة تسعى لاستقلال كيبيك نائب رئيس الوزراء في المقاطعة الكندية وقتلته فيما بعد.
وارتدى ترودو سترة مضادة للرصاص في تجمع انتخابي في أكتوبر من العام الماضي بعد أن اكتشف المسؤولون تهديدا أمنيا