أدين مديران سابقان بشركة أونا أويل لاستشارات الطاقة، ومقرها موناكو، فى تحقيق بريطانى برشوة مسؤولين عراقيين لاقتناص عقود مشروعات نفطية مربحة بينما كانت تحاول الدولة التى مزقتها الحرب زيادة الإنتاج بعد سقوط صدام حسين عام 2003.
وأدانت هيئة محلفين بريطانية البريطانى من أصل لبنانى زياد عقل، مدير أونا أويل السابق فى العراق، وستيفن وايتلي، وهو مدير بريطانى سابق للعراق وقازاخستان وأنجولا، بعد مداولات ماراثونية استمرت 19 يوما.
لكن هيئة المحلفين لم تتمكن من الوصول إلى حكم فى القضية ضد بول بوند، وهو بريطانى عمل مدير مبيعات الشرق الأوسط فى شركة إس.بي.إم (أوفشور) لخدمات النفط والغاز ومقرها هولندا. وقال مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة اليوم الاثنين إنه سيسعى لإعادة محاكمة، ونفى الرجال الثلاثة جميعا ارتكاب أى مخالفات.
ودفع القرار الذى طال انتظاره القاضى، إلى رفع قيود التغطية للأحكام بعد تعليق المحاكمة التى لم يسبق لها مثيل فى مارس فى ظل توقف العمل فى أجزاء من النظام القضائى بسبب فيروس كورونا، قبل أن يستأنفها فى مايو فى محكمة جديدة تسمح للمحلفين بالتباعد الاجتماعي.
وقالت ليزا أوسوفسكى رئيسة مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة، "هذان الرجلان استغلا على نحو غير شريف وفاسد حكومة تئن تحت وطأة ديكتاتورية واحتلال وتحاول إعادة بناء دولة مزقتها الحرب".
وأضافت، "استغلا النظام لإقصاء المنافسين والتربح".