أظهرت دراسة بريطانية، أن أكثر من مليون شخص فى بريطانيا أقلعوا عن التدخين، منذ تفشى فيروس كورونا، وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 41% ممن توقفوا عن التدخين، قالوا إن قرارهم جاء استجابة للمخاوف من تداعيات الفيروس التاجى الذى يهاجم الرئتين بشكل خاص.
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الانباء الروسية "سبوتنيك"، أكدت الدراسة أنه بالإضافة إلى المخاوف الصحية، ساهمت إجراءات العزل والتباعد الاجتماعى فى صعوبة الحصول على التبغ، وذلك بحسب موقع "بى بى سي".
وأشار مسح أجرته جامعة كلية لندن، أن عدد الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين فى عام 2020 هو الأكبر منذ بدء عملية المسح فى عام 2007.
و كانت دراسة أمريكية، قد اكدت فى وقت سابق، أن 1 من كل 3 من الشباب معرضون للإصابة بمضاعفات شديدة لفيروس كورونا، والتدخين يلعب دورًا كبيرًا فى هذا الخطر، وقام باحثون فى جامعة كاليفورنيا، بدراسة أكثر من 8000 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا، شاركوا فى المسح الوطنى لمعرفة مدى ضعفهم الطبى تجاه مضاعفات كورونا بحسب مؤشر المخاطر التى تم تحديدها من قبل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بما فى ذلك المشاكل الصحية وعادات التدخين.
وبحسب موقع "CNN" الأمريكى وفقاً للبحث الذى نُشر فى مجلة صحة المراهقين، فقد وجد الباحثون أن 32٪ من إجمالى الشباب كانوا عرضة لمضاعفات كوفيد 19 الشديدة ومع ذلك ، عندما أخرجت مجموعة المشاركين الذين يدخنون السجائر أو السجائر الإلكترونية من التحليل، انخفضت النسبة بمقدار النصف إلى 16٪.
وقال التقرير "الفرق بين النسب مدفوع إلى حد كبير بالجزء الكبير من الشباب الذين أفادوا بأنهم كانوا يدخنون لمدة 30 يومًا الماضية (1 فى 10) واستخدام 30 يومًا للسجائر الإلكترونية (1 فى 14)".