على طريقة "فلويد".. فرنسا توجه تهمة القتل الخطأ لـ3 ظباط خنقوا شابا فى باريس

وجهت النيابة الفرنسية تهمة القتل الخطأ لثلاثة من ضباط الشرطة الفرنسية بعد حادثة وفاة سائق توصيل في باريس في يناير. وأوضحت لقطات فيديو، سيدريك شوفيات، وهو أب لخمسة أطفال يبلغ من العمر 42 عاما، وهو يستغيث "أنا أختنق" سبع مرات حيث احتجزه الضباط وهو يرتدي خوذة سكوتر. سيدريك شوفيات ونقل شوفيات للمستشفى حيث توفي بعد ذلك بيومين، وقال تقرير الطب الشرعي إن شوفيات قضى بالاختناق بمضاعفات كسر في الحنجرة، ويجري التحقيق مع ضابط رابع لكن لم توجه إليه اتهامات. وتقول عائلة شوفيات إن اتهامات القتل غير العمد لا تعبر بالقدر الكافي عن "العنف والعدوانية التي مارسها ضباط الشرطة" التي ظهرت في تسجيلات فيديو للحادث. ويقول كريستيان والد الضحية في، "هناك أشخاص آخرون في القضية يشاركون في المحاكمة بصفة شهود، من بينهم امرأة شرطية وهذا غير مفهوم بالنسبة لنا". ويضيف: "هناك شيء غريب، فهؤلاء رغم رضانا عن بدء محاكمتهم ولكن وبرغم وضعهم لشخص في الخطر وتسببهم بمقتل ابني إلا أن أحدا منهم لم يكن مطرودا من العمل".

وقالت الأسرة في بيان "الضرب المتعمد أدى إلى وفاة سيدريك شويات" وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن تهمة العنف المتعمد قد تفضي إلى عقوبة أشد بموجب القانون الفرنسي".

جدير بالذكر أنه في يونيو، قال وزير الداخلية السابق كريستوف كاستانر إنه سيتم حظر استخدام الخنق عند إلقاء القبض. ومع ذلك، فقد عكسوا هذا القرار بعد أيام قليلة فقط من رد فعل عنيف من نقابات الشرطة ، الذين نظموا مظاهرات في جميع أنحاء البلاد. تسبب وضع الرقود المستخدم على نطاق واسع لدى الشرطة الفرنسية، في التورط في العديد من حالات الوفيات (منهم لامين ديينج عام 2007، أداما تراوري في عام 2016، بالإضافة إلى أخرين غيرهم.) تعتبر هذه الممارسة محظورة في العديد من بلدان العالم بسبب خطورتها. في أوائل عام 2019، تم تقديم مشروع قانون لحظرها لكنه رفض. مؤخرا وفي عام 2020، كررت المنظمات غير الحكومية رغبتها في حظر الممارسة.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;