أعلنت الحكومة الفرنسية، يوم الأحد 19 يوليو 2020 في قرار جديد أن الأشخاص الذين لا يلتزمون اعتبارا من يوم الاثنين 20 يوليو وضع كمامات في الأماكن العامة المغلقة يعرّضون أنفسهم لدفع غرامة تبلغ 135 يورو.
وكشف مسؤولون في مجال الصحة ارتفاع معدل الإصابات بكوفيد-19 مؤخرا، فيما أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس يوم الخميس أن الكمامات ستصبح إلزامية في الأماكن العامة المغلقة اعتبارا من الأسبوع المقبل في محاولة لدرء موجة ثانية من العدوى.
وقالت وزارة الصحة السبت إن القرار الجديد سيدخل حيز التنفيذ الاثنين ويشمل المتاجر الصغيرة والكبيرة وأسواق المنتجات الطازجة المغطاة والمصارف ومؤسسات أخرى تستقبل الناس.
ويوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة أن غرامة مخالفة القرار تصل إلى 135 يورو.
وبالنسبة الى العاملين في المكاتب المشتركة، قالت الحكومة إنه يتعين على أصحاب العمل تقدير الحاجة إلى وضع كمامة على أساس كل حالة على حدة.
وأشارت خدمة الصحة العامة الفرنسية خلال عطلة نهاية الأسبوع الى أن مؤشر معدل العدوى ارتفع الى الرقم واحد، ما يعني أن كل شخص مصاب يصيب نحو 1,2 شخص بدوره.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية الصادرة يوم الأربعاء أدخلت فرنسا 119 مريضا اضافيا الى المستشفى في 24 ساعة، مقابل 4,281 خضعوا للعلاج في يوم واحد في أبريل.
وخرجت فرنسا وهي واحدة من أكثر البلدان تضررا في أوروبا من إغلاق لأسابيع على مستوى البلاد لاحتواء وباء كوفيد-19 الذي شكل ضغطا هائلا على نظام المستشفيات.
ونصحت حكومة فرنسا مثل العديد من البلدان الأخرى بعدم وضع الكمامة في بداية الوباء، وحثت الناس على الاحتفاظ بمخزون كمامات محدود للعاملين في مجال الرعاية الصحية.