قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إن معدل البطالة فى إسبانيا يرتفع إلى 15.3% ، مما ادى إلأى خسارة أكثر من مليون وظيفة بسبب فيروس كورونا، والأزمة التى نتجت من انتشاره، وفقا لارقام رسمية نشرتها وكالة حماية البيئة الاسبانية، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الارقام أسوأ من أسوأ أزمة بطالة شهدتها إسبانيا فى النصف الثانى من عام 2012، عندما ارتفعت البطالة 63 الف شخص، وبلغ عدد العاطلين عن العمل 3.36 مليون شخص، وتعتبر هذه الارقام ضربة تاريخية صعبة للتوظيف فى إسبانيا، حيث ارتفعت البطالة بمقدار 55 الف شخص، ليصل اجمالى العاطلين عن العمل الآن 4.7 مليون عاطل.
وأعلن المعهد الوطني للإحصاء أن معدل البطالة ارتفع أيضا إلى 15.3 %، في النصف الثاني فى 2020، مقابل 14.4 %، في الفصل الأول، ما يرفع عدد العاطلين عن العمل الى 3.37 مليونا.
وقالت هذه الهيئة الرسمية إن إجراءات العزل وإغلاق العديد من الشركات، "منعت" هؤلاء الأشخاص من البحث عن عمل، وبالتالي لا تنطبق عليهم المعايير المطلوبة لكي يحتسبوا بين العاطلين عن العمل، وتراجع عدد مناصب العمل بمليون، بينها أكثر من 800 الف وظيفة في الخدمات، القطاع الذي تلعب فيه السياحة دورا كبيرا.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن عدد ساعات العمل شهد "تراجعا غير مسبوق" بنحو 23 % مقارنة مع الفصل السابق كما أوضح المعهد، وكانت الحكومة الإسبانية ترى ان البطالة ستصل الى 19% فى نهاية 2020.
وقال رئيس حزب الشعب المعارض "بابلو كاسادو" هناك الحاجة الى خطة ملحة وعاجلة لتخفيض التكاليف المالية والعملية والبيروقراطية لاستعادة الوظائف".
وقال حزب ثيودادانوس الإسباني "ليس هناك مساعدة أفضل للاسر الاسبانية من التوصل لاتفاقية تهدف لحماية وظائف الجميع، يجب على الحكومة أن تتفق مع المعارضة والعاملين الاجتماعيين على تدابير معقولة لاعادة تنشيط الاقتصاد".