دبلوماسي روسي: أمريكا اللاتينية كانت وجهة أشخاص اعتقلتهم مينسك للأنهم مرتزقة

قال دبلوماسي روسي اليوم الاثنين إن مجموعة تضم أكثر من 30 شخصا يشتبه في أنهم مرتزقة روس اعتقلتهم روسيا البيضاء الأسبوع الماضي كانوا يمرون فقط عبر مينسك في طريقهم إلى دولة لم يذكرها بالاسم في أمريكا اللاتينية. وكانت السلطات في روسيا البيضاء قد قالت إنها تشتبه في أن الرجال دخلوا البلاد للتآمر على "أعمال إرهابية" وزعزعة الاستقرار قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من أغسطس آب. ورفض مسؤولون روس الاتهامات ووصفوا الرجال بأنهم موظفون في شركة أمن خاصة. وتقول روسيا إنها لا تستخدم المرتزقة. ومن شأن هذه الأزمة أن تزيد من توتر العلاقات بين مينسك وروسيا حليفتها التقليدية والتي توترت بالفعل بعد فشل الدولتين المتجاورتين في الاتفاق على عقد لتوريد النفط هذا العام. وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن الدبلوماسي كيريل بليتنييف اليوم الاثنين "الوجهة النهائية كانت إحدى دول منطقة أمريكا اللاتينية". وأضافت الوكالة أن روسيا البيضاء منحت بليتنييف حق الزيارة القنصلية للمعتقلين. ولم يرد في تصريحاته ذكر لاسم الدولة في أمريكا اللاتينية أو أي تفاصيل عن هوية الرجال. وترتبط روسيا بعلاقات وثيقة مع عدد من دول أمريكا اللاتينية منها فنزويلا وأرسلت عشرات من أفراد الجيش إلى كراكاس العام الماضي ووصفتهم بالخبراء العسكريين. وقال ألكسندر أجافونوف، الذي يقود التحقيق في القضية في روسيا البيضاء، يوم الجمعة إن الرجال، الذين كان يرتدي بعضهم ملابس عسكرية مموهة، أدلوا "بروايات متناقضة" حول خططهم. وقال أجافونوف إن 11 من المعتقلين قالوا للسلطات إنهم يخططون للسفر إلى فنزويلا، في حين ادعى 15 إنهم يعتزمون السفر لتركيا، وقال اثنان إنهما سيسافران إلى كوبا وآخر قال إلى سوريا. وقال آخر أنه لا يعرف وجهته في حين رفض ثلاثة الإدلاء بتصريح. ويواجه رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، الذي كان قد طلب إيضاحات كاملة من روسيا، أكبر اختبار انتخابي منذ سنوات في انتخابات التاسع من أغسطس مع تنامي الاستياء العام من تعامله مع جائحة فيروس كورونا والاقتصاد وحقوق الإنسان.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;